الزلزال دمر ما يقرب من 7 آلاف مبنى (Getty)
أعلن البنك الدولي، أمس الجمعة، إنه سيقرض الإكوادور 150 مليون دولار، للتعجيل بالمساعدات لضحايا الزلزال الضخم الذي وقع هذا الأسبوع، ودمر مناطق واسعة في الساحل الشمالي للبلاد.
وقال خورخي فاميلر، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة أميركا اللاتينية والكاريبي في بيان "من خلال هذا المشروع سندعم شراء وتوزيع المواد غير الغذائية، مثل المعدات الجراحية والأدوات الطبية، والمستشفيات المتنقلة، والإمدادات الأخرى لمواجهة هذه الحالة الطارئة".
وأوضح البنك أنه عرض أيضاً على الإكوادور إمكانية إعادة جدولة قروض أخرى، لزيادة حجم الموارد المتاحة لمعالجة هذا الموقف الطارئ.
وأدى الزلزال الذي وقع يوم السبت، وبلغت قوته 7.8 درجات إلى قتل 602 شخص، وترك بعض الناجين في حاجة للطعام والماء والدواء، فيما هزت عشرات التوابع المدن والبلدات في أنحاء البلاد، ما أثار ذعر السكان ووقوع المزيد من الأضرار.
وذكرت سلطات إدارة الطوارئ، أن الزلزال الذي ضرب الإكوادور يوم السبت، وهو الأسوأ منذ نحو سبعة عقود، تسبب في إصابة 12 ألفاً و492 شخصاً، بينما لا يزال 130 في عداد المفقودين.
ووقع أيضاً زلزال قوي ليلة الخميس الماضي، بقوة ست درجات قبالة ساحل الإكوادور، على بعد 100 كيلومتر شمال وشمال غربي بورتوفيجو، وعلى عمق عشرة كيلومترات.
وأوضح المعهد الجيولوجي في الإكوادور إن أكثر من 70 تابعاً ضرب البلاد خلال ليلة الخميس والجمعة. وعانت الإكوادور من 700 تابع للزلزال منذ الهزة الرئيسية التي وقعت السبت الماضي.
ولأن الزلزال تسبب في تدمير ما يقرب من 7 آلاف مبنى يعيش 26 ألف شخص حالياً في ملاجئ.