وسجلت تقارير إعلامية تعرض 17 ضحية، ينتمون إلى الصف الثالث والرابع من المستوى المتوسط، للخطر بسبب اللعبة، بينهم 8 إناث و9 ذكور ينتمون إلى ست مؤسسات تعليمية في ولاية خنشلة شرق الجزائر.
ولاحظ المعلمون أن الضحايا قد رسموا الحوت الأزرق على أذرعهم، ما يعني أنهم قد انتقلوا إلى المراحل المميتة من تعليمات اللعبة التي تنتهي بأمر اللاعبين بالانتحار تحت التهديد بإيذاء الأقارب.
وتواصل اللعبة إثارة الرأي العام الجزائري وقلق الآباء الذين يخافون من أن يحين الدور على أطفالهم، إذ تسبّبت اللعبة على مواقع التواصل الاجتماعي بأكثر من 130 حالة انتحار في روسيا في نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، بحسب تقارير روسية، وها هي تحصد الآن المزيد من الأرواح في العالم العربي.
وبينما دعا المواطنون إلى حجبها بطريقة ما، أقرت السلطات الجزائرية بعدم قدرتها على ذلك لأن اللعبة متوفرة على مواقع التواصل ويتم تحميلها في كل لحظة.
وتبدأ أحداث هذه اللعبة كل يوم في تمام الساعة 04:20 صباحاً مع مراهق ما، وتدور شروط اللعبة حول أن تستيقظ كل يوم في 04:20 صباحاً لتنفذ أوامر أشخاص من هم وراءها.
وتكون اللعبة سهلة في البداية كالاستيقاظ في الصباح الباكر ومشاهدة أفلام الرعب وأفلام البؤس والكراهية حتى تأتي يوم السابع والعشرين من اللعبة.وفي هذا اليوم يطلب رسم صورة للحيتان على يدك بسكين حاد لتترك آثارًا واضحة. وفي كل مرة تصور إنجازك لكل طلب ليتحقق تنفيذ الأمر لصاحب اللعبة وإلا تعرضت لتهديدات من أصحاب اللعبة بقتل والديك وأحبابك وإيذائهم.