19 قتيلاً في قصف للنظام السوري على الغوطة الشرقية

دمشق

رامي سويد

avata
رامي سويد
إسطنبول
أنس كردي/ محرر في موقع العربي الجديد (العربي الجديد)
أنس كردي
صحافي سوري مقيم في تركيا. انضم إلى موقع "العربي الجديد" محرراً في قسم السياسة.
05 فبراير 2015
6D4324C4-22F9-4B6F-9E11-3D7A17C78BDD
+ الخط -

 

قتل 3 سوريين وأصيب 30 آخرون، إثر قصف صاروخي على العاصمة دمشق، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، بعد يومين على إعلان قائد "جيش الإسلام"، زهران علوش، العاصمة منطقة عسكرية، وسارع النظام السوري إلى الردّ عبر قصف الغوطة الشرقية، ما أسفر عن سقوط 19 قتيلاً وأكثر من مئة جريح.

وأفاد مدير مكتب الهيئة السورية للإعلام في دمشق وريفها، ياسر الدوماني لـ "العربي الجديد"، بأن "مدينة دوما تعرضت إلى 35 غارة جوية من قبل الطيران الحربي، مترافقة مع قصف بصواريخ من طراز أرض أرض وقذائف هاون من قبل قوات النظام، ما أدى إلى مقتل 15 مدنياً وإصابة أكثر من مئة آخرين، معظمهم من النساء والأطفال".

وأشار الدوماني إلى" تهدّم أبينة بالكامل فوق رؤوس قاطنيها، فضلاً عن إصابة فرق الدفاع الوطني، وتدمير سيارتين لفرق الإنقاذ بسبب استهداف الطواقم الإسعافية أثناء نقل الجرحى، مرشحاً ارتفاع حصيلة الضحايا خلال الساعات القادمة، بسبب امتلاء المراكز الطبية بالجرحى، ومواصلة النظام للقصف".

من جانبه، أكد الناشط الإعلامي حسان تقي الدين لـ "العربي الجديد" بأن "القتلى والجرحى جميعهم مدنيون، وغالبيتهم من النساء والأطفال"، موضحاً أن" النقاط الطبية في المدينة تحاول استيعاب الوضع وتدارك خطورة الموقف، مع الأعداد الكبيرة من الشهداء والجرحى، والتي تتوافد إلى النقاط الطبية القريبة منها".

وكانت دمشق، قد تعرضت منذ الساعة السابعة والنصف من صباح اليوم، لموجة غير مسبوقة من القصف بالصواريخ والقذائف، شملت مختلف أحيائها، حيث كان لحي المزة 86، وحي المزة غرب دمشق النصيب الأكبر في هذه الصواريخ التي تجاوز عددها العشرة صواريخ، فيما سقطت عشرة صواريخ أخرى على الأقل في حي أبورمانة وحي المالكي وحي المهاجرين حيث يقع مقر إقامة الرئيس السوري، بشار الأسد"، وفقاً للناشط غيث الشامي.

كما سقطت، بحسب الناشط نفسه، صواريخ عدة في مختلف مناطق العاصمة، منها ثلاثة صواريخ على الأقل في حي القصاع، وأخرى في منطقة سوق الهال وصاروخ قرب مبنى وكالة (سانا) السورية الرسمية للأنباء، وآخر في منطقة المزرعة التي تشهد تواجداً أمنيّاً كثيفاً، وصورايخ أخرى في شارع بغداد وشارع الثورة وسط دمشق.

وأعلن علوش، في بيان جديد نشر على صفحته على موقع "تويتر" مسؤولية قواته عن قصف أحياء العاصمة.

وتصاعدت سحب الدخان في سماء دمشق، نتيجة احتراق سيارات مركونة في الطرقات نتيجة سقوط الصواريخ عليها. وأوضح مدير مستشفى المجتهد بدمشق، أديب محمود، أن "المستشفى استقبل قتيلين وعشرة جرحى، اثنان منهم في حالة خطرة نتيجة القصف على مناطق العاصمة السورية بالصواريخ".

وسارع النظام إلى الرد على استهداف العاصمة، بقصف مدينة دوما، التي تسيطر عليها المعارضة السورية.

وأوضح الناشط، حسام الدمشقي، لـ"العربي الجديد"، أن" طائرات النظام السوري شنت أكثر من خمس عشرة غارة جوية على مدينة دوما منذ الصباح، الأمر الذي أدى إلى غياب مظاهر الحياة في المدينة بشكل كامل بعد أن أجبر القصف السكان على النزول إلى الأقبية والطوابق السفلية".

وكان علوش، قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، مدينة دمشق منطقة عسكرية، وطالب المدنيين بالتزام بيوتهم، والابتعاد عن ثكنات وحواجز قوات النظام ومباني الأفرع الأمنية، لأن قواته ستستهدفها بالقصف ردّاً على قصف غوطة دمشق.

ذات صلة

الصورة
اختفى ولدا جورية دون ذنب (العربي الجديد)

مجتمع

لا تنحصر التأثيرات السلبية لجريمة الإخفاء القسري في البعد الجسدي للشخص عن عائلته، والحالة التي يُترك فيها أحباؤه، بل يضرب النسيج الاجتماعي أيضاً.
الصورة
صندوق اقتراع بأحد مراكز التصويت بدمشق، 15 يوليو 2024 (رويترز)

سياسة

انعكست الظروف المعيشية المتردية والأوضاع الأمنية والسياسية التي تعيشها سورية، على انتخابات مجلس الشعب التابع للنظام السوري، التي جرت أمس الاثنين
الصورة
نازح يستعد للعودة إلى سورية من البقاع اللبنانية، 14 مايو 2024 (فرانس برس)

سياسة

كشفت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في بيان اليوم الثلاثاء أن شاباً سورياً توفي في أحد مشافي دمشق إثر تعرضه للتعذيب على يد أجهزة النظام السوري.
الصورة

سياسة

قرّرت شعبة الأمن في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تغلق مؤقتاً 28 سفارة إسرائيلية حول العالم، تحسباً لإقدام إيران على الانتقام لغارة دمشق.