أكدت اللجنة الإعلامية لإضراب الأسرى الفلسطينيين "الحرية والكرامة"، اليوم الأحد، أن أكثر من 200 أسير في سجون "نفحة، ريمون، ايشل" التحقوا بالإضراب المفتوح عن الطعام، نصرة لرفاقهم الذين شرعوا بمعركة الكرامة منذ 35 يوماً.
وأضافت اللجنة، في بيان لها، أن هذه الخطوة تأتي رداً على استمرار إدارة سجون الاحتلال، في رفضها وتعنّتها بالاستجابة لمطالب الأسرى.
من جهة أخرى، دعا رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، في تصريحات له، منظمة الصليب الأحمر الدولي، إلى إصدار موقف شامل، فيما يتعلق بالأوضاع الصحية للأسرى المضربين عن الطعام، وبذل جهود مكثفة وحثيثة لحمايتهم صحياً، ومراقبة المعاملة الإسرائيلية معهم، في ظل استهتار إسرائيل بصحتهم وحياتهم، واستمرار رفضها التجاوب مع مطالبهم الإنسانية.
وجاء ذلك في ظل ازدياد حالة القلق وهاجس الخوف الذي يسيطر على أهالي الأسرى المضربين عن الطعام، وازدياد الشائعات والبيانات المشبوهة حول إضراب الحرية والكرامة، والذي تقوده الحركة الأسيرة منذ 17 إبريل/نيسان الماضي، واستمرار إدارة مصلحة سجون الاحتلال في انتهاج سياسة حجب الأسرى المضربين عن محيطهم الخارجي، من خلال حالة الحصار التي تفرضها على زيارات المحامين للأسرى المضربين عن الطعام.
وطالب قراقع، الصليب الأحمر، بضرورة التدخل والعمل بشكل سريع للضغط وإجبار إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية على الالتزام بالمعايير الإنسانية الدولية في التعامل مع الأسرى المضربين عن الطعام.