في عام 2015، قتل 71 صحافياً حول العالم لأسباب تتعلّق بعملهم، وسُجن 199 صحافياً، ليكون العام هو الرابع الأكثر دموية منذ 1992.
فقد أعلنت "اللجنة الدوليّة لحماية الصحافيين" CPJ أنّ 30 من الصحافيين المقتولين، أي ما يُعادل 42 في المائة، قُتلوا على أيدي مجموعات متطرّفة كتنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) كما كان أكثر من نصف الصحافيين المسجونين، خلال العام، معتقلين على خلفية اتهامات مناهضة دولهم، ما اعتبرته اللجنة دليلاً على أنّ الصحافيين عالقون بين المنظمات الإرهابية والحكومات التي تدعي محاربتها الإرهاب.
فقد أعلنت "اللجنة الدوليّة لحماية الصحافيين" CPJ أنّ 30 من الصحافيين المقتولين، أي ما يُعادل 42 في المائة، قُتلوا على أيدي مجموعات متطرّفة كتنظيم "الدولة الإسلاميّة" (داعش) كما كان أكثر من نصف الصحافيين المسجونين، خلال العام، معتقلين على خلفية اتهامات مناهضة دولهم، ما اعتبرته اللجنة دليلاً على أنّ الصحافيين عالقون بين المنظمات الإرهابية والحكومات التي تدعي محاربتها الإرهاب.
وكانت لجنة حماية الصحافيين قد أعلنت عن مقتل 69 صحافياً خلال 2015، وهو رقم اعتمد على التوثيق الذي انتهى في 23 ديسمبر/كانون الأول. لكنّ الأسبوع الأخير شهد مقتل صحافيَيْن سوريين، إذ قُتل الصحافي السوري ناجي الجرف في تركيا على أيدي مسلّحين.
بينما أعلنت اللجنة عن مقتل أحمد محمد الموسى، الصحافي الذي يعمل لصالح "الرقة تُذبح بصمت"، والتي حازت على جائزة CPJ لعام 2015. والموسى، كان يبلغ من العمر 23 عاماً، وقُتل بالرصاص في إدلب في 16 ديسمبر/كانون الأول.
وشهد العام الماضي تطوّراً بسيطاً على صعيد محاربة الإفلات من العقاب في جرائم قتل الصحافيين، إذ سجلت 7 اتهامات. بينما شهد العام إطلاق سراح 50 صحافياً.
Twitter Post
|
اقرأ أيضاً: عام على "شارلي إيبدو": ماذا تغيّر؟