وعلى الرغم من أن نيمار قاد البرازيل للفوز بالميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 والتي استضافتها بلاده، حين سجل ركلة الجزاء الحاسمة في شباك المنتخب الألماني، لكنه عانى، هذا العام، من تدني أرقامه التهديفية بشكل لافت على عكس الأعوام الماضية منذ عام 2010.
وسجل نيمار في عام 2009، 15 هدفاً، وكان عمره 17 عاماً آنذاك، إلا أنه انتفض في عام 2010 وسجل 44 هدفاً كرقم قياسي جديد في سجله، ثم سجل 40 هدفاً في العام الذي يليه وحطم كل الأرقام بسجل ناري في عام 2012، حينما سجل أعلى تهديف في تاريخه بواقع 56 هدفاً.
وتمكن نيمار من تسجيل 37 هدفاً في عام 2013، ثم سجل 35 هدفاً في عام 2014 ونجح برفع معدل أهدافه في العام الماضي بعدما وصل رقم 46 هدفاً في 2015، قبل أن يسقط بشكل مدوٍ في الموسم الحالي بتسجيله أضعف أرقامه (29 هدفاً) وعمره 24 عاماً.
وبعد اكتفائه بتسجيل 29 هدفاً، انخفض تسجيل نيمار للأهداف بنسبة 37% مقارنة مع عام 2015، بالإضافة إلى ذلك، فإنه أنهى عاماً هو الأسوأ بعدما فشل في تسجيل أي هدف في مباراة رسمية، منذ شهرين و10 أيام بعد آخر هدف له بدوري أبطال أوروبا بشباك مانشستر سيتي وانتهت تلك المباراة بفوز برشلونة 4-0.
ويحسب للنجم البرازيلي تألقه مع برشلونة ومنتخب بلاده، في ما يتعلق بمسألة صناعة للأهداف، إذ تطور نيمار هذا العام بشكل لافت في التمريرات الحاسمة لزملائه، وهو يتصدر اللاعبين الأكثر صناعة للأهداف في مسابقة دوري أبطال أوروبا بواقع 7 تمريرات حاسمة في حين يتصدر الترتيب في الدوري الإسباني بالتساوي مع الألماني توني كروس "ريال مدريد"، والأرجنتيني بابلو بياتي "إسبانيول" بـ 7 تمريرات.
(العربي الجديد)