24 عسكرياً روسياً استقروا بمطار المثنى وسط بغداد

02 أكتوبر 2015
العسكريون الروس عقدوا ثلاةث اجتماعات مع نظرائهم العراقيين (Getty)
+ الخط -

 

 

استقر 24 عسكرياً روسياً برتب مختلفة، داخل مبنى الاستخبارات التابع لوزارة الدفاع العراقية، في مطار المثنى العسكري، وسط بغداد، وفق ما أكدت مصادر عسكرية عراقية لـ"العربي الجديد".

وقال ضابط عراقي إن "العسكريين الروس عقدوا ثلاث اجتماعات متتالية مع نظرائهم العراقيين وعدد من ضباط الحرس الثوري الإيراني وممثل عن السفارة السورية في بغداد يدعى ماجد الحمصي ضمن الملحقية العسكرية السورية العاملة ببغداد، أمس الخميس".

وجرى اختيار المكان، بحسب المصدر، بسبب "بعده عن مطار بغداد الدولي الذي يتواجد فيه الاميركيون، ضمن معسكر خاص بهم".

ولفت الضابط ذاته إلى "إغلاق الطريق الفرعي المجاور لمطار المثنى، والمؤدي إلى حي الوشاش، موضحاً أن "مهام المركز تتلخص بجمع ومعالجة المعلومات حول التنظيمات الإرهابية كمرحلة أولى سيعقبها تسيير طائرات مراقبة ومسح جوي في مناطق شمال وغرب العراق".

وشدد على أن "المقر مؤقت وسيتم اختيار مكان دائم لغرفة العمليات الرباعية تلك"،
مؤكداً أن "قيادات مليشيوية زارت المقر مساء الخميس دون معرفة طبيعة الزيارة أو ما نتج عنها".

في السياق ذاته، عبّر المتحدث باسم تحالف القوى العراقية، ظافر العاني لـ"العربي الجديد" عن مخاوفه من "التحالف الرباعي".

وقال: "لدينا تحفظات شديدة حول التحالف الرباعي لأننا لم نبلغ به ولم يأخذ رأينا حول الموضوع رغم أن عمليات هذا التحالف ستكون ضمن المحافظات التي نمثلها".

وأضاف: "في حال تزويد إيران ونظام بشار الأسد بمعلومات تفصيلية عن مجتمعاتنا وعشائرنا سيتم من خلالها تصفيتنا. ولذلك نحن نتحفظ. لأننا لا نريد للعراق أن يكون نفوذا لأميركا وروسيا".

وحذر الحكومة العراقية من دفع باقي المكونات للرضوخ لهذا التحالف، معتبراً أن "عدم إشراكنا في التعاون العسكري الرباعي، سيعني تعاملنا مع أي قوة أجنبية في محافظاتنا على أنها احتلال، وستعامل مثل التنظيمات الإرهابية".

في المقابل، رحب النائب عن التحالف الوطني العراقي، علي البديري، بالتعاون العسكري الرباعي، قائلاً إن "هذا التحالف واضح المعالم والأهداف ولا يجب التخوف منه لأن هدفه محاربة الإرهاب والقضاء عليه".

اقرأ أيضاً:خبراء عسكريون روس يصلون بغداد لتفعيل عمل التحالف الرباعي

 

 

دلالات