سيعزف نشيد دوري أبطال أوروبا في مدينة تورينو، بعد توقّف امتد لستة أشهر بسبب تفشي فيروس كورونا، وستكون المناسبة مواتية للنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، لينطلق في مشوار كسر رقم جديد.
ويسعى بطل الدوري الإيطالي لتدارك الهزيمة ذهاباً أمام مضيفه أولمبيك ليون، بقيادة "صاروخ ماديرا"، لتبقى أمامه 3 عقبات أمام الفائز من مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي، ثم المباراة نصف النهائية والنهائي كمحطة أخيرة قبل العودة إلى المجد الأوروبي.
ولا شك أن رونالدو يفكّر في الإنجازات الفردية، مثلما يأمل في تحقيق التفوق الجماعي، إذ سيكون نجاحه في التتويج مع يوفنتوس فرصة له ليكون ثاني لاعب ينجح في تحقيق دوري أبطال أوروبا مع 3 أندية مختلفة.
وكان الهولندي كلارنس سيدور أول لاعب يصل لهذا الإنجاز، مع أياكس أمستردام سنة 2005، وتتويجه الثاني كان بألوان ريال مدريد، سنة 1998، ليحقق لقبين مع نادي ميلان في 2007 وقبلها في 2003.
وحقّق رونالدو لقب دوري أبطال أوروبا الأول في 2008، بألوان نادي مانشستر يونايتد، مع المدير الفني الشهير ألكيس فيرغوسن، لتتوالى النجاحات بعدها في المنافسة ذاتها، مع ريال مدريد الذي نال معه 4 ألقاب كاملة.
وتحصّل الكثير من اللاعبين على شرف نيل "التشامبيونزليغ" مع ناديين مختلفين، من بينهم توني كروس مع بايرن ميونخ وريال مدريد، وجيرارد بيكيه مع مانشستر يونايتد وبرشلونة، وصامويل إيتو مع النادي الكتالوني وإنتر ميلان، إذ ستكون مهمة "الدون" صعبة لكنها ليست مستحيلة، للحاق برقم سيدورف.