ذكرت منظمة "أطباء العالم" الفرنسية الإغاثية غير الحكومية، الجمعة، أنّها تمكنت خلال ساعات من جمع 30 ألف توقيع على عريضة تطالب بوقف قصف مدينة حلب، شمال سورية.
وأطلقت العريضة على موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت تحت عنوان "استنكارنا يجب أن يوقف الإبادة التي تقع في حلب". وجرى التوقيع عليها طوال 36 ساعة (حتى عصر الجمعة).
وطالب الموقّعون بوقف قصف الأحياء الشرقية المعارضة في مدينة حلب، وإنهاء حصارها، والسماح بإدخال الأغذية والمواد الطبية إليها، وإخلاء الجرحى من مناطق الاشتباكات إلى مناطق آمنة. وحذّروا من بقاء الأمر على ما هو عليه، لأنّ ذلك يعني أنّه لن يبقى في المدينة سوى "جثث الذين لم يقدروا على الفرار". كما اعتبروا أنّ "النظام السوري وحلفاءه الروس يريدون الانتصار بأيّ ثمن، وإن كلّفهم ذلك ارتكاب جرائم حرب".
من جهته، علّق مصدر في إدارة الإعلام في منظمة "أطباء العالم" بالقول إنّ "هناك يومياً نحو 100 قتيل في حلب، معظمهم مدنيون"، مبيّناً أنّ "عدداً من العمليات الجراحية يجري بشكل مباشر على الأرض، وعدداً كبيراً من المدنيين يموتون بسبب النزيف الذي تخلّفه الانفجارات، من دون القدرة على إنقاذهم".
وأضاف: "لم يبق اليوم سوى 4 مستشفيات ميدانية، تعمل في ظروف صعبة جداً. هناك 30 طبيباً يقومون بدور بطولي لكنّهم غير قادرين على تقديم الإسعافات الطبية اللازمة، لسوء الظروف ولعدم توفر المواد الطبية الأساسية".
يشار إلى أنّ "أطباء العالم" منظمة فرنسية مقرها باريس، معنية بتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المعرضين للخطر حول العالم، منذ تأسيسها عام 1980.
(الأناضول)
اقــرأ أيضاً
وأطلقت العريضة على موقع المنظمة الرسمي على الإنترنت تحت عنوان "استنكارنا يجب أن يوقف الإبادة التي تقع في حلب". وجرى التوقيع عليها طوال 36 ساعة (حتى عصر الجمعة).
وطالب الموقّعون بوقف قصف الأحياء الشرقية المعارضة في مدينة حلب، وإنهاء حصارها، والسماح بإدخال الأغذية والمواد الطبية إليها، وإخلاء الجرحى من مناطق الاشتباكات إلى مناطق آمنة. وحذّروا من بقاء الأمر على ما هو عليه، لأنّ ذلك يعني أنّه لن يبقى في المدينة سوى "جثث الذين لم يقدروا على الفرار". كما اعتبروا أنّ "النظام السوري وحلفاءه الروس يريدون الانتصار بأيّ ثمن، وإن كلّفهم ذلك ارتكاب جرائم حرب".
من جهته، علّق مصدر في إدارة الإعلام في منظمة "أطباء العالم" بالقول إنّ "هناك يومياً نحو 100 قتيل في حلب، معظمهم مدنيون"، مبيّناً أنّ "عدداً من العمليات الجراحية يجري بشكل مباشر على الأرض، وعدداً كبيراً من المدنيين يموتون بسبب النزيف الذي تخلّفه الانفجارات، من دون القدرة على إنقاذهم".
وأضاف: "لم يبق اليوم سوى 4 مستشفيات ميدانية، تعمل في ظروف صعبة جداً. هناك 30 طبيباً يقومون بدور بطولي لكنّهم غير قادرين على تقديم الإسعافات الطبية اللازمة، لسوء الظروف ولعدم توفر المواد الطبية الأساسية".
يشار إلى أنّ "أطباء العالم" منظمة فرنسية مقرها باريس، معنية بتقديم المساعدة الإنسانية للسكان المعرضين للخطر حول العالم، منذ تأسيسها عام 1980.
(الأناضول)