ناشد "المكتب الطبي الموحد في الغوطة الشرقية" الهيئات والمنظمات الإنسانية الدولية، لإدخال احتياجات قسم التحال الدموي (غسل الكلى) إلى غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، لقرب نفاد مخصصاته.
وأوضح "قسم التحال الدموي" في بيان يوم الجمعة "أن عدد المرضى الذين يخضعون لعملية غسل الكلى بالمشفى التخصصي بلغ 31 شخصاً، وهم بحاجة إلى إجراء حوالي 250 جلسة غسيل شهرياً"، مشيراً إلى أنّهم مهدّدون بالموت إن لم يتم إدخال المواد بشكل عاجل".
وبحسب البيان، فإنّ "آخر دفعة تم تزويد المركز بها، كانت في 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وكان عدد المرضى 18 فقط".
كما أشار إلى أنّ "القسم سيقوم بتخفيض جلسات الغسل للمرضى، كي يستطيع الصمود فترة أكبر"، ما سيؤثر عكساً على حالتهم الصحية، لأنهم يحتاجون ما لا يقل عن جلستين أسبوعياً.
وتحاصر قوات النظام الغوطة الشرقية، منذ أربع سنوات وتمنع عنها الدواء والغذاء، لكن منظمة الصحة العالمية كانت تدخل بعض الأدوية عن طريق "الهلال الأحمر".
يُذكر أنّ العديد من مرضى القصور الكلوي قد تُوفوا في الغوطة الشرقية، في العام الماضي، بسبب نفاد موادّ التحال الدموي، ومنع قوات النظام إدخالها.