ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي تسبب بانزلاقات للتربة في شمال اليابان إلى 35 قتيلاً اليوم السبت، في حين يكثف عشرات الآلاف من رجال الإنقاذ جهودهم للعثور على أحياء.
وسجل نصف الوفيات في قرية أتسوما القابعة على سفح الجبال في جزيرة هوكايدو. ولا يزال خمسة أشخاص في عداد المفقودين في القرية، كما ذكرت شبكة إن.إتش.كاي الرسمية، وأصيب نحو 600 شخص بجروح طفيفة، كما قالت الحكومة المحلية في شمال جزيرة هوكايدو.
وشوهت انهيارات التربة الطبيعة الجبلية والتي غمرت المنازل، ونشط عناصر الإنقاذ طوال ليل الجمعة - السبت، مستعينين بحفارات وكلاب، بحثا عن إشارات إلى وجود حياة. وصعبت الهزات الارتدادية من صعوبة مهمتهم.
وأوضحت الحكومة أن 40 ألف شخص، بمن فيهم جنود مستنفرون لهذه المناسبة، يبحثون بين الأنقاض في المنطقة. كذلك تشارك 75 مروحية في العمليات ومساعدة المنكوبين الذين أمضى عدد كبير منهم النهار ينتظرون أمام المحال التجارية ومحطات البنزين للتمون بما يحتاجون إليه.
— CGTN (@CGTNOfficial) ٨ سبتمبر ٢٠١٨
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
— Angelo Tani (@AngeloTani) ٨ سبتمبر ٢٠١٨
" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— Angelo Tani (@AngeloTani) ٨ سبتمبر ٢٠١٨
|
وبينت صور بثها التلفزيون طرقاً محفورة وواجهات محطمة ومنازل متمايلة في العاصمة الإقليمية سابورو، بعد هذا الزلزال الذي بلغت قوته 6.6 درجات منتصف ليل الخميس الماضي. وأعيد التيار الكهربائي جزئيا في أعقاب انقطاعه الكامل بسبب توقف كل محطات توليد الطاقة في المنطقة.
— José S. P. 🎗️ (@JoseSighJunts) ٦ سبتمبر ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
— José S. P. 🎗️ (@JoseSighJunts) ٦ سبتمبر ٢٠١٨
|
وغرق ثلاثة ملايين منزل في الظلام بعد الهزة الأرضية، لكن رئيس الوزراء شينزو آبي أعلن أن الأولوية هي لإعادة التيار الكهربائي. وأضاف أن الحكومة ستفرج عن أموال طارئة لتأمين المواد الغذائية والماء والمحروقات الضرورية للمولدات الكهربائية في المستشفيات التي اضطرت إلى رفض مرضى، الخميس، لانعدام وجود التيار الكهربائي.
ولا يزال 31 ألف منزل بالإجمال من دون ماء، ونقل نحو 16 ألف شخص إلى الملاجئ. وعادت وسائل النقل تدريجيا إلى ممارسة عملها الطبيعي. واستؤنفت الرحلات الدولية في مطار سابورو الرئيسي اليوم السبت، فيما استأنفت القطارات السريعة رحلاتها أمس الجمعة.
والزلزال الأخير يأتي ضمن سلسلة طويلة دامية من الكوارث الطبيعية التي تضرب اليابان، بعد فيضانات مطلع يوليو الماضي، وموجة حرارة وعدد كبير من الأعاصير.
(فرانس برس)