أعلن أربعة أسرى فلسطينيين في سجن "هداريم" الإضراب المفتوح عن الطعام احتجاجاً على قرار اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتوقف عن تنظيم زيارتين شهرياً للأسرى والاكتفاء بزيارة واحدة فقط.
وأوضح نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الأربعاء، أن الأسرى الأربعة يخوضون الإضراب لليوم الثالث على التوالي، وهم: محمود سراحنة من بيت لحم، زياد زهران البزار من رام الله، أمين كميل من جنين، وقد تمّ نقلهم من سجن "هداريم" إلى سجون أخرى، علاوة على الأسير أحمد البرغوثي (الفرنسي) والذي نُقل إلى الزنازين في السّجن نفسه.
ودعت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال عائلات الأسرى إلى الاحتجاج أمام مقرّات الصليب الأحمر في تاريخ 28 من الشهر الجاري، والذي ستشرع فيه الحركة الأسيرة بإضراب احتجاجاً على هذا القرار.
على صعيد آخر، قال النادي إن "المحكمة العليا للاحتلال أمهلت النيابة مدة أقصاها الأول من آب/ أغسطس القادم، للرد على التماس قدمه باسم الأسير البروفيسور عماد البرغوثي (54 عاماً)، وفيه يطالب بإلغاء لائحة الاتهام التي وجهتها نيابة الاحتلال للأسير، والتي تتضمن بنوداً تتعلق بالتحريض من خلال منشوراته عبر موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)".
وأوضح نادي الأسير أنه وفي إطار الإجراءات القضائية، أجّلت المحكمة العسكرية للاحتلال في "عوفر" جلسة المحكمة الخاصة بقضية البرغوثي وحددت موعد الجلسة القادمة في تاريخ 21 آب/ أغسطس، وذلك حتى إصدار المحكمة العليا قرارها الخاص بالالتماس.
والالتماس قُدم استناداً إلى أقوال النيابة العسكرية حينما كان الأسير البرغوثي قيد الاعتقال الإداري والتي بموجبها أقرت بعدم وجود تُهم واضحة تُسند للأسير، وعليه يرى النادي أن لائحة الاتهام ما هي إلا إجراء كيدي وانتقامي.
يذكر أن سلطات الاحتلال وفي يوم الإفراج عن الأسير البرغوثي الذي كان مقرراً في 29 من مايو/ أيار الماضي، قدمت بحقه لائحة اتهام وأبقته رهن الاعتقال.