أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري، الإثنين، وفاة أربعة مصابين بفيروس كورونا الجديد، وتسجيل 87 إصابة جديدة، ليرتفع إجمالي عدد المصابين في البلاد إلى 1764، تعافى منهم 425، وتوفي 68.
وأضاف المصدر ذاته، في بيان، أن أكثر الإصابات الجديدة سجّلت في محافظات حلب واللاذقية ودمشق والسويداء، وتوزّعت الوفيات على دمشق وحمص وحماة وحلب.
وما زال المرصد السوري يشكّك بهذه الأرقام، إذ قال إن عدد المصابين في مناطق النظام بلغ نحو 5737، تعافى منهم 600، بينما توفي 474.
وأوضح أن الإصابات والوفيات تتوزع على مختلف المحافظات السورية، إلا أن غالبيتها تتركز في كل من دمشق وريفها بشكل رئيسي.
وفي وقت سابق اليوم، قال رئيس دائرة الرعاية الصحية في صحة دمشق، الطبيب شادي النجار، لإذاعة محلية، إن هناك تزايداً في عدد الإصابات المعلنة بفيروس كورونا في سورية، وأشار إلى أن هذه الأرقام هي لمن أجروا مسحات فقط، ولكن لا شك أن هناك حالات أكبر من ذلك وغير معلن عنها نتيجة عدم القدرة على القيام بمسحات للجميع.
كما أشار إلى أن عدد الوفيات في صفوف الكوادر الطبية كبير، وقال إنه لا توجد إحصائية دقيقة لعدد المصابين والمتوفين من الأطباء.
وبدورها، أعلنت شبكة الإنذار المبكر التابعة لوحدة تنسيق الدعم المعارضة أنها لم تسجّل أية إصابة في الشمال السوري، ليبقى عدد المصابين 51، تعافى منهم 43.
وأعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية، اليوم، عن وفاة مصاب في مناطق سيطرتها شمال شرقي سورية، وتسجيل إصابة جديدة، ليرتفع عدد المصابين في مناطقها إلى 205، تعافى منهم 24 وتوفي 14.
وشهدت الأيام القليلة الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في أعداد المصابين في سورية، وخاصة في مناطق سيطرة النظام السوري.
وكانت أول إصابة بفيروس كورونا سجّلت في سورية بتاريخ 22 مارس/ آذار الماضي لشخص قادم من خارج البلاد، بينما تم تسجيل أول وفاة في 29 من الشهر ذاته.