أعلنت منظمة الصحة العالمية، اليوم الجمعة، عن سقوط ما يقارب 400 قتيل بعد شهر من المواجهات التي تشهدها طرابلس من الرابع من إبريل/ نيسان الماضي، فيما قالت حكومة الوفاق إن 11 ألف أسرة نزحت بسبب الحرب، بواقع 55 ألف شخص.
وأوضحت المنظمة أن حصيلة الحرب التي يقودها اللواء المتقاعد خليفة حفتر، منذ 4 إبريل/ نيسان، وحتى نهاية الشهر، بلغت 392 قتيلاً وما يزيد عن 2000 جريح.
وتابعت أن آخر حصيلة للقتال جنوب طرابلس كان بمقتل 16 شخصاً وإصابة 180 آخرين خلال 24 ساعة الماضية.
وكانت المنظمة قد أعلنت، قبل نهاية إبريل/ نيسان، أن إحصائية القتلى وصلت إلى 376 قتيلاً و1822 جريحاً.
من جانبها، قالت حكومة الوفاق، على لسان المتحدث الرسمي باسمها مهند يونس، إن الحكومة سجلت نزوح 11 ألف أسرة بسبب هجوم حفتر على العاصمة بواقع 55 ألف شخص.
وأوضح مهند، في مؤتمر صحافي الجمعة، أن الحكومة تمكنت من فتح 43 مركز إيواء، و30 مدرسة بعد توقيف الدراسة فيها لاستقبال النازحين.
وتعليقاً على بيان منظمة الصحة العالمية، أكد يونس أنه "لا يوجد عدد دقيق بشأن القتلى جراء هجوم قوات حفتر على العاصمة"، مجدداً الدعوة إلى وقف إطلاق النار وانسحاب قوات اللواء المتقاعد إلى مواقعها السابقة.
وأعلن أن حكومة الوفاق كلفت عدة جهات قضائية بتوثيق كل الجرائم التي وقعت جراء هجوم قوات حفتر على طرابلس تمهيداً لـ"إحالتها للمحكمة الجنائية الدولية".