تراجعت إيرادات السياحة في مصر خلال الربع الأول من العام الجاري إلى 1.3 مليار دولار بانخفاض 43% عن الربع ذاته من العام الماضي إبان حكم الرئيس محمد مرسي، والذي سجل نحو 3 مليارات دولار.
وعزت عادلة رجب المستشارة الاقتصادية لوزير السياحة في مصر، اليوم الأربعاء، هذا التراجع إلى حادث تفجير الحافلة السياحية في طابا.
وحذرت 15 دولة غربية مواطنيها من السفر لزيارة شبه جزيرة سيناء، في النصف الثاني من شهر فبراير/ شباط الماضي، تخوفاً من استهدافهم، بعدما أعلنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس" مسؤوليتها عن تفجير حافلة سياحية في طابا، منتصف الشهر نفسه، والذي أسفر عن وقوع أربعة قتلى، بينهم سائق الحافلة، وهو مصري، وعدة مصابين.
وقالت رجب إن مصر استقبلت نحو 2 مليون سائح في الربع الأول من 2014 بانخفاض 30% عن الربع المقابل من 2013.
وتلقى قطاع السياحة في مصر ضربة موجعة بعد الانقلاب العسكري على "مرسي" في يوليو، بعد تحسن ملحوظ خلال السنة التي تولى فيها الحكم.
وانخفضت إيرادات السياحة بنسبة 41% إلى 5.9 مليارات دولار في 2013، مقابل 10 مليارات دولار في 2012.
وقال مسؤول بارز بوزارة السياحة في مصر، أمس الثلاثاء، إن الدخل السياحي تراجع خلال مارس/ آذار الماضي إلى 410 مليون دولار، بانخفاض 45% عن الشهر ذاته من العام الماضي.
وأضاف المسؤول لـ"العربي الجديد" أن عدد الوافدين إلى مصر خلال الشهر الماضي سجل 754 ألف سائح، بانخفاض 32% عن مارس/ آذار 2013.