ستتوجه الأنظار إلى حفل الكرة الذهبية لعام 2017 الذي يقام يوم الخميس المقبل وتنظمه مجلة "فرانس فوتبول"، وسط توقعات معتادة باستمرار هيمنة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي على الجائزة في آخر عشر سنوات.
وقبل عصر ميسي ورونالدو فاز عدد كبير من النجوم بالجائزة وربما لم يتمتع البعض بشهرة أيقونات أخرى مثل رونالدو البرازيلي وزين الدين زيدان ولويس فيجو ورونالدينيو وكاكا ونيدفيد. ويسرد هذا التقرير أسماء لاعبين فازوا بالكرة الذهبية دون صدى كبير.
ليف ياشين
يصنف الحارس السوفييتي ياشين بأنه أفضل حارس في التاريخ، وهو الحارس الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية عام 1963، واقترب الألماني مانويل نوير من معادلة إنجازه دون جدوى. وتوج ياشين بالدوري الروسي خمس مرات وبالكأس المحلية ثلاث مرات مع دينامو موسكو الذي قضى معه كل مسيرته، كمال نال ذهبية أولمبية في ملبورن عام 1956 وفاز ببطولة أوروبا 1960 مع الاتحاد السوفييتي. وكرمه منظمو كأس العالم في روسيا 2018 بوضع صورته على شعار البطولة.
هانز زامر
من النادر أن يفوز مدافع بالكرة الذهبية، وقبل الإيطالي فابيو كانافارو في 2006 سبقه الألماني هانز زامر الذي تألق مع بروسيا دورتموند وقاده للتتويج بدوري أبطال أوروبا 1996، كما لعب لشتوتغارت وإنتر ميلان لكنه صنع مجده في دورتموند.
جورد بيست
اللاعب الانكليزي السابق وأسطورة مانشستر يونايتد صنف ضمن أهم لاعبي القرن العشرين وفاز مع الشياطين الحمر ببطولة أوروبا 1968 ونال الكرة الذهبية في العام نفسه واعتقد كثيرون أنه كان من الممكن أن يحظى بمسيرة أنجح لولا انشغاله بالحياة الليلية وتناول الكحول.
لوثار ماتيوس
لاعب الماني آخر نال الجائزة رغم كونه ذا طابع دفاعي، لعب في صفوف بروسيا مونشنغلادباخ وبايرن ميونخ وإنتر ميلان وتوج بكأس العالم 1990، لكنه نال الكرة الذهبية بعد فوزه ببطولة أوروبا 1980 مع منتخب الماكينات.
لويس سواريز
هو ليس مهاجم الأورغواي الحالي وإنما لاعب إسباني تألق في فترة الخمسينيات والستينيات ولعب لبرشلونة أيضا وهو الإسباني الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية ليحقق ما لم يحققه إنييستا وتشافي وراؤول ونال الجائزة عام 1960 بقميص برشلونة.
في المقابل يُضاف إلى القائمة لاعبون آخرون ربما لم يسمع بهم الجيل الحالي، مثل الإيطالي عمر سيفوري والانكليزي ستانلي ماتيوس والفرنسي رايموند كوبا والاسكتلندي دينيس لو والمجري فلوريان ألبرت والسوفييتي أوليغ بلوخين.