حتى وإن كانت أغلب المؤشرات توحي ببقاء أحسن لاعب في البرميير ليغ الموسم الماضي، رياض محرز، تحت ألوان نادي ليستر سيتي مع بداية الموسم المقبل، فإن الدولي الجزائري سيماطل في رفض مشروع تمديد عقده لموسمين إضافيين، مثلما تأمل في ذلك إدارة ليستر سيتي، بعدما أبرم عقده الجديد مطلع الموسم الماضي حتى 2019.
عدّة أسباب جعلت الجزائري، البالغ 25 سنة، يرفض تمديد عقده مع الثعالب في الظرف الحالي، منها طموحه الرياضي المتزايد، وعدم قدرة ليستر سيتي على الاحتفاظ بنجوم الموسم الماضي، وقلّة التعاقدات المهمة.
رياض لم يعد مهتما بالمال
رغم الإغراءات المالية القادمة من جانب نادي الثعالب الذي عرض على فنان الخضر راتباً أسبوعياً لا يقل عن 100 ألف جنيه إسترليني، فإن رياض وبعد استشارة وكيل أعماله، كمال بن قوقام، ومحيطه المباشر، يبحث عن توقيت لائق لمغادرة ليستر سيتي، ولم يعد يفكر في كيفية تحسين دخله مع بطل إنكلترا الذي سجل معه 17 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة في 37 مباراة لعبها. بالمختصر، محرز أصبح يفكر في الطموح الرياضي أكثر من الإغراء المالي.
رحيل كانتي
مغادرة لاعب الوسط الفرنسي كانتي نحو تشلسي جعل محرز يتأكد من أن إداريي نادي ليستر سيتي لن يتمكنوا من الحفاظ على كوادر الفريق المتوج باللقب التاريخي في الدوري الإنكليزي، حيث يتوقع رياض مغادرة فاردي في الموسم القادم على أقصى تقدير، مما يجعله يفكر جدياً في البحث عن نادٍ يواصل معه تحقيق أحلامه الأوروبية، خاصة أن العناصر الجديدة في ليستر سيتي أقل مستوى من العناصر التي تغادر، ومن الصعب تكرار سيناريو الموسم الماضي بلاعبين عاديين.
تمديد العقد سيرهن مستقبله
يمتاز رياض محرز بسنه المتوسط، حيث يبلغ عمره 25 سنة، وأمامه 5 سنوات كاملة على أعلى مستوى في عالم الساحرة المستديرة، وتمديد عقده مع ليستر سيتي من 2019 إلى 2021 سيجعله في نهاية مشواره، مما سيبعد العروض عنه، ولن يعود محل متابعة النوادي الكبرى. وعلى هذا الأساس، يفضل محرز عدم رهن مستقبله مع ليستر إلى ما بعد 2019، مما سيتيح له فرصة المغادرة مباشرة بعد مونديال روسيا 2018 من دون قيد أو شرط، وهو في سن النضج الكروي، أي في سن السابعة والعشرين، إلا إذا ظهر عرض مغرٍ بـ35 أو 40 مليون يورو، في الأشهر القادمة، يجعل التايلاندي مالك ليستر سيتي يتنازل عن خدمات الجزائري.
حان وقت الأندية الكبيرة
برأي بعض المقربين من رياض محرز، فإن الموسم الممتاز الذي صنعه الدولي الجزائري مع تشكيلة كلاوديو رانيري يجعله تحت الأضواء في الموسم المقبل، ومحط متابعة كبار الأندية، على غرار أرسنال والريال، وكل محاولة تمديد العقد ولو لموسم واحد سيعقد صفقات التحويل أكثر من الناحية المالية، حيث يرى رياض نفسه اليوم قريبا من تحقيق حلمه باللعب لعمالقة القارة العجوز، ولا يمكنه أن ينتظر أكثر مع ليستر سيتي، مثلما يرغب في ذلك مدربه الإيطالي.
محرز يراهن على البطولات
يفضل رياض محرز الاحتفاظ بعقده السابق المبرم في سبتمبر 2015 على أن يمدده موسمين آخرين، حتى يترك لنفسه حرية المغادرة في الفترات القادمة، فرياض الذي تنتظره مشاركة ثانية في كأس أمم أفريقيا بالغابون عام 2017 يريد التألق مع الخضر، وخوض مغامرة في دوري الأبطال الموسم القادم لتأكيد مستواه العالمي، حتى يسيل لعاب النوادي الكبيرة على أمل اللعب لها في الصيف المقبل، حيث بات من الصعب على الجزائري تغيير الأجواء حالياً، لأنه سيغيب عن ناديه طوال 40 يوماً، حيث سيشارك في مباريات كأس أمم أفريقيا السابعة عشرة.
اقــرأ أيضاً
عدّة أسباب جعلت الجزائري، البالغ 25 سنة، يرفض تمديد عقده مع الثعالب في الظرف الحالي، منها طموحه الرياضي المتزايد، وعدم قدرة ليستر سيتي على الاحتفاظ بنجوم الموسم الماضي، وقلّة التعاقدات المهمة.
رياض لم يعد مهتما بالمال
رغم الإغراءات المالية القادمة من جانب نادي الثعالب الذي عرض على فنان الخضر راتباً أسبوعياً لا يقل عن 100 ألف جنيه إسترليني، فإن رياض وبعد استشارة وكيل أعماله، كمال بن قوقام، ومحيطه المباشر، يبحث عن توقيت لائق لمغادرة ليستر سيتي، ولم يعد يفكر في كيفية تحسين دخله مع بطل إنكلترا الذي سجل معه 17 هدفاً وقدم 11 تمريرة حاسمة في 37 مباراة لعبها. بالمختصر، محرز أصبح يفكر في الطموح الرياضي أكثر من الإغراء المالي.
رحيل كانتي
مغادرة لاعب الوسط الفرنسي كانتي نحو تشلسي جعل محرز يتأكد من أن إداريي نادي ليستر سيتي لن يتمكنوا من الحفاظ على كوادر الفريق المتوج باللقب التاريخي في الدوري الإنكليزي، حيث يتوقع رياض مغادرة فاردي في الموسم القادم على أقصى تقدير، مما يجعله يفكر جدياً في البحث عن نادٍ يواصل معه تحقيق أحلامه الأوروبية، خاصة أن العناصر الجديدة في ليستر سيتي أقل مستوى من العناصر التي تغادر، ومن الصعب تكرار سيناريو الموسم الماضي بلاعبين عاديين.
تمديد العقد سيرهن مستقبله
يمتاز رياض محرز بسنه المتوسط، حيث يبلغ عمره 25 سنة، وأمامه 5 سنوات كاملة على أعلى مستوى في عالم الساحرة المستديرة، وتمديد عقده مع ليستر سيتي من 2019 إلى 2021 سيجعله في نهاية مشواره، مما سيبعد العروض عنه، ولن يعود محل متابعة النوادي الكبرى. وعلى هذا الأساس، يفضل محرز عدم رهن مستقبله مع ليستر إلى ما بعد 2019، مما سيتيح له فرصة المغادرة مباشرة بعد مونديال روسيا 2018 من دون قيد أو شرط، وهو في سن النضج الكروي، أي في سن السابعة والعشرين، إلا إذا ظهر عرض مغرٍ بـ35 أو 40 مليون يورو، في الأشهر القادمة، يجعل التايلاندي مالك ليستر سيتي يتنازل عن خدمات الجزائري.
حان وقت الأندية الكبيرة
برأي بعض المقربين من رياض محرز، فإن الموسم الممتاز الذي صنعه الدولي الجزائري مع تشكيلة كلاوديو رانيري يجعله تحت الأضواء في الموسم المقبل، ومحط متابعة كبار الأندية، على غرار أرسنال والريال، وكل محاولة تمديد العقد ولو لموسم واحد سيعقد صفقات التحويل أكثر من الناحية المالية، حيث يرى رياض نفسه اليوم قريبا من تحقيق حلمه باللعب لعمالقة القارة العجوز، ولا يمكنه أن ينتظر أكثر مع ليستر سيتي، مثلما يرغب في ذلك مدربه الإيطالي.
محرز يراهن على البطولات
يفضل رياض محرز الاحتفاظ بعقده السابق المبرم في سبتمبر 2015 على أن يمدده موسمين آخرين، حتى يترك لنفسه حرية المغادرة في الفترات القادمة، فرياض الذي تنتظره مشاركة ثانية في كأس أمم أفريقيا بالغابون عام 2017 يريد التألق مع الخضر، وخوض مغامرة في دوري الأبطال الموسم القادم لتأكيد مستواه العالمي، حتى يسيل لعاب النوادي الكبيرة على أمل اللعب لها في الصيف المقبل، حيث بات من الصعب على الجزائري تغيير الأجواء حالياً، لأنه سيغيب عن ناديه طوال 40 يوماً، حيث سيشارك في مباريات كأس أمم أفريقيا السابعة عشرة.