5 حروب عربية "غنائية": اللحن أقوى من الرصاص؟

تأخذ الحروب أشكالاً مختلفة، منها بالرصاص، والقنابل، والبراميل المتفجرة، ومنها حروب بالتصريحات، تحديداً بين الصحافيين أو الفنانين. لكنْ، هناك نوع خاص من الحروب التي تندلع بالأغاني، فنشهد أخذاً وردّاً بأغان وقصائد ملحّنة. نذكر هنا أبرز الحروب الغنائية.

1 ــ مصر والجزائر

في عام 2009، وقبل المباراة المؤهلة إلى كأس العالم، اندلعت حرب بين مصر والجزائر. حرب وشتائم على الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وبدأت أيضاً حرب الأغاني. أغاني الراب تحديداً والتي غناها جزائريون، ورد عليهم مصريون بعدها.

2 ــ احسم نصرك/احفر قبرك في يبرود

في عام 2014، وبينما كانت المعارك على أشدها في يبرود السورية بين مقاتلي "حزب الله" ومقاتلي المعارضة السورية، رفع المنشد، علي بركات، المؤيد لـ"حزب الله"، نشيده الشهير "احسم نصرك بيبرود"، لترّد عليه المعارضة السورية، مستخدمة اللحن نفسه لكن مع كلمات مختلفة في نشيد حمل عنوان "احفر قبرك في يبرود".






3 ــ تسلم الأيادي/تتشلّ الأيادي

بعد انقلاب الثالث من يوليو/تموز 2013 تحوّلت أغنية "تسلم الأيادي" إلى نشيد لمؤيدي الانقلاب، لكنّ بعد مذبحة رابعة العدوية في شهر أغسطس/آب من العام نفسه، انتشرت اغنية ثانية سجّلها مؤيدو الإخوان المسلمين بعنوان "تتشلّ الأيادي" على لحن "تسلم الأيادي" نفسه.



4 ــ جمهورية قلبي/متلك مش عايزين رجال

هي ربما من الحروب البعيدة عن السياسة أو الرياضة، لكنها مرتبطة بشكل مباشر بالصراع حول مفاهيم الذكورية المنتشرة في المجتمعات الشرقية. في البداية انتشرت أغنية محمد إسكندر "جمهورية قلبي" التي اعتُبر أن فيها انتقاصاً من حقوق المرأة وكيانها، وربطها بالرجل. وبسرعة ردت عليه المغنية اللبنانية مي مطر، مستخدمة اللحن نفسه، بأغنية "متلك مش عايزين رجال"، اعتبرت فيها أن في المجتمع اللبناني رجالاً يقدّرون المرأة ويتعاملون معها كندّ وشريك متساو.





5 ــ أصالة وريم نصري

بعدما استنفدت ريم نصري الشقيقة الصغرى لأصالة كل وسائل واستفزاز شقيقتها قي تصريحاتها الصحافية، أطلّت على الجمهور بأغنية مهداة لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعنوان: "يا سيد الأباة" وأكدت أن هذه الأغنية هي "ردّ اعتبار لعائلة نصري وموقفها الوطني" في انتقاد واضح لموقع أصالة المساند للثورة السورية، وتحديداً أغنيتها "لو الكرسي بيحكي" التي كان فيها انتقاد للأسد.




اقرأ أيضاً: (فيديو)استخراج "الأرواح الشريرة" أمام مدرسة يثير الذعر في فرنسا