ارتفعت حصيلة الشهداء في غزة، اليوم الجمعة، إلى خمسة، بعد تجدد القصف الإسرائيلي في القطاع. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، بحسب وكالة "فرانس برس" أن حصيلة ضحايا القصف الاسرائيلي الجمعة بلغت "خمسة شهداء بينهم طفل وأكثر من 30 جريحاً".
وأضاف أن الحصيلة الاجمالية لضحايا القصف الاسرائيلي منذ الثامن من تموز/يوليو بلغت "1898 شهيداً وحوالى عشرة آلاف جريح".
ووفقاً للقدرة، استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على شرق القرارة في خان يونس، وجرح ستة آخرون. كما أشار إلى أنه "استشهد أحمد عوكل (22 عاماً) من رفح جنوب قطاع غزة، جراء استهداف عدواني من الطائرات الحربية لأراض زراعية شمال رفح جنوب قطاع غزة".
وسبق ذلك استشهاد الطفل إبراهيم زهير الدواوسة، جراء استهداف طيران الاحتلال مسجد "النور المحمدي"، في شمال قطاع غزة، كما أُصيب ستة فلسطينيين، بينهم طفلان، بجراح مختلفة في الغارات الإسرائيلية على القطاع.
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية صواريخ عدة باتجاه أراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من القطاع، ولم تقع إصابات.
ولم تغادر الطائرات الاستطلاعية، اليوم الجمعة، أجواء غزة نهائياً، بل كثفت طلعاتها الاستطلاعية منذ الفجر، وباتت أصواتها تسمع بشكل أكثر في المناطق القريبة من الحدود، ووسط المدن.
من جهتها، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات "محدودة" من الصواريخ في اتجاه المستوطنات الاسرائيلية. ولا تبدو المقاومة في عجلة من أمرها، خصوصاً بعد إعلان "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، أمس الخميس، جرّ الاحتلال إلى حرب استنزاف طويلة في القطاع.
وأطلقت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، 3 صواريخ "غراد" على عسقلان، واستهدفت مجمع أشكول بـ 4 صواريخ "سي 8 كاي"، "وأحراش "كيسوفيم" بـ 5 صواريخ "107". وقال متحدث باسم "السرايا"، في تصريح مقتضب، إن "العدو أنهى التهدئة المؤقتة، برفضه مطالب المقاومة، وهو يتحمل مسؤولية ذلك، ولن يأخذ منا بالسياسة ما عجز عنه الميدان".
من جهتها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكرية لـ"لجان المقاومة الشعبية"، قصف مجمّع "أشكول" العسكري، شرق خانيونس بـ 3 صواريخ "كاتيوشا"، ومستوطنة "نتيف عتسرا"، شمال القطاع، بصاروخي "كاتيوشا"، فيما قصفت عسقلان بصاروخي "غراد".
وأعلنت مصادر في المقاومة، لـ"العربي الجديد"، أن "الفصائل ستردّ بشكل متدرّج على التعنّت الإسرائيلي، وبنفس طويل، ما يعني أن المقاومة جاهزة لحرب طويلة، في ظلّ تهديدات الاحتلال بالعودة إلى غزة، وتنفيذ مزيد من الغارات ضدها".
وأضاف أن الحصيلة الاجمالية لضحايا القصف الاسرائيلي منذ الثامن من تموز/يوليو بلغت "1898 شهيداً وحوالى عشرة آلاف جريح".
ووفقاً للقدرة، استشهد ثلاثة فلسطينيين، اليوم الجمعة، في غارة إسرائيلية على شرق القرارة في خان يونس، وجرح ستة آخرون. كما أشار إلى أنه "استشهد أحمد عوكل (22 عاماً) من رفح جنوب قطاع غزة، جراء استهداف عدواني من الطائرات الحربية لأراض زراعية شمال رفح جنوب قطاع غزة".
وأطلقت طائرات حربية إسرائيلية صواريخ عدة باتجاه أراضٍ زراعية في مناطق مختلفة من القطاع، ولم تقع إصابات.
ولم تغادر الطائرات الاستطلاعية، اليوم الجمعة، أجواء غزة نهائياً، بل كثفت طلعاتها الاستطلاعية منذ الفجر، وباتت أصواتها تسمع بشكل أكثر في المناطق القريبة من الحدود، ووسط المدن.
من جهتها، أطلقت المقاومة الفلسطينية رشقات "محدودة" من الصواريخ في اتجاه المستوطنات الاسرائيلية. ولا تبدو المقاومة في عجلة من أمرها، خصوصاً بعد إعلان "كتائب القسام"، الذراع العسكرية لـ"حماس"، أمس الخميس، جرّ الاحتلال إلى حرب استنزاف طويلة في القطاع.
وأطلقت "سرايا القدس"، الذراع العسكرية لحركة "الجهاد الإسلامي"، 3 صواريخ "غراد" على عسقلان، واستهدفت مجمع أشكول بـ 4 صواريخ "سي 8 كاي"، "وأحراش "كيسوفيم" بـ 5 صواريخ "107". وقال متحدث باسم "السرايا"، في تصريح مقتضب، إن "العدو أنهى التهدئة المؤقتة، برفضه مطالب المقاومة، وهو يتحمل مسؤولية ذلك، ولن يأخذ منا بالسياسة ما عجز عنه الميدان".
من جهتها، أعلنت "ألوية الناصر صلاح الدين"، الذراع العسكرية لـ"لجان المقاومة الشعبية"، قصف مجمّع "أشكول" العسكري، شرق خانيونس بـ 3 صواريخ "كاتيوشا"، ومستوطنة "نتيف عتسرا"، شمال القطاع، بصاروخي "كاتيوشا"، فيما قصفت عسقلان بصاروخي "غراد".
وكانت بدأت الأوضاع تنفجر في قطاع غزة، مع انتهاء اتفاق وقف إطلاق النار المؤقت عند الساعة الثامنة صباح اليوم الجمعة. وبدت المقاومة الفلسطينية، في غزة، وكأنها تردّ بشكل محسوب ومحدود، مع إعطاء فرصة للجهود السياسية في القاهرة لتمضي قدماً.
ولم يتم تمديد التهدئة، كما كان الراعي المصري يرغب، لـ72 ساعة أخرى، في ظل التعنت الإسرائيلي وتمسك المقاومة بشروطها، التي باتت شروطاً لكل الشعب الفلسطيني، من دون أن يؤدي ذلك إلى اقفال باب المفاوضات.
ولم يتم تمديد التهدئة، كما كان الراعي المصري يرغب، لـ72 ساعة أخرى، في ظل التعنت الإسرائيلي وتمسك المقاومة بشروطها، التي باتت شروطاً لكل الشعب الفلسطيني، من دون أن يؤدي ذلك إلى اقفال باب المفاوضات.
وكان انتهى اجتماع فلسطيني ــ مصري، فجر اليوم الجمعة، من دون بروز أي تقدم، إذ يرفض الاحتلال شروطاً وضعتها المقاومة لضمان وقف إطلاق النار، وفي مقدمتها فتح الميناء والمطار، إلى جانب رفض إطلاق سراح أسرى صفقة "وفاء الأحرار" الذين أُعيد اعتقالهم.
في السياق، كشف القيادي في "لجان المقاومة الشعبية"، أبو مجاهد، لـ"العربي الجديد"، أن "الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة سيلتقي وفد المخابرات المصرية مجدداً". وأكد أن "الوفد الفلسطيني رفض ورقة إسرائيلية، تستهتر بمطالب الشعب الفلسطيني، مما انعكس اجماعاً على عدم الموافقة على تمديد التهدئة".
ووصف أبو مجاهد المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل في القاهرة، بقوله:"هناك تلكؤ إسرائيلي واستهتار بالورقة الفلسطينية، التي قُدمت إلى مصر". ولفت إلى أن "الاحتلال يحاول عبر المفاوضات، استرجاع جثتي الجنديين الإسرائيليين".
وأكد أبو مجاهد أن "رسالة المقاومة في القاهرة كانت واضحة: إما أن يلتزم الاحتلال بالشروط، وإما أن الخيارات مفتوحة". ولفت الى "وجود تنسيق بين كل فصائل المقاومة، وأن المرحلة الحالية هي استمرار عمليات الرد على جرائم الاحتلال، حتى تنفيذ شروط الشعب الفلسطيني من دون انتقاص".
وشدد على أن المفاوضات في القاهرة "شاقة جداً"، ولا نستطيع التنبؤ بما سيحدث في الساعات المقبلة".