5 فروق أساسية بين "جيميل" و"أوتلوك".. أيهما أفضل؟

ليس سرا أن "جيميل" صار الرقم الصعب في عالم البريد الإلكتروني عالميا، إلا أن "مايكروسوفت" طورت قدرات بريدها الإلكتروني "أوتلوك" خلال السنوات الأخيرة، لهذا قام موقع "لايف هاكر" التقني بتلخيص أهم الفروق بين النظامين البريديين، من أجل رؤية أوضح قبل الاختيار، وهي كالتالي:

1. التنافس

يعتبر "جيميل" و"أوتلوك" متزعمي السوق، فمعًا يملكان أكثر من مليار مستخدم، لكنّ "جيميل" وحده يمتلك 900 مليون مستخدم، مقابل 400 مليون لـ"أوتلوك".

2. السعة

وفي هذه النقطة يفوز "جيميل"، الذي يمنح مستخدميه سعة 15 غيغابايت، مقابل 5 غيغابايت فقط بالنسبة لـ"أوتلوك"، بينما يبرر الأخير ذلك بأن المساحة تزداد ببطء حسب حاجات المستخدم.

3. التنظيم

للخدمتين نظامان مختلفان لتنظيم الرسائل، فـ"جيميل" يعمل بنظام تقسيم مبني على العلامات، حيث تكفي علامة نجمة أو علامة "هام جدا" لكي يعاد تصنيف الرسائل وفقها، بينما يعتمد "أوتلوك" على نظام المجلدات folders.

4. واجهة سهلة مقابل المتنوعة

لا يحبذ "غوغل" الأشكال الكثيرة، لهذا عمد إلى تقسيم واجهة "جيميل" إلى أقسام البريد والإعلانات ومواقع التواصل الاجتماعي، البعض اعتبرها نعمة، بينما حذفها آخرون.

في المقابل، فإنّ واجهة "أوتلوك" أبسط، فهي تعتمد على تقسيم عمودي بسيط من ثلاثة أركان، قسم المجلدات، ثم القسم الرئيسي، وأخيرًا تفاصيل الرسالة التي نقرتم عليها.

5. الإضافات

الخدمتان تقدمان الكثير من الإضافات العملية، "جيميل" يوفر خدمة "هانغ آوت" للاتصال المباشر بالصوت والصورة، وإمكانية الاستفادة من الذاكرة السحابية "غوغل درايف"، وهما خدمتان قريبتان جدا من "أوتلوك" الذي يوفر العمل على "سكايب" توأم "هانغ آوت"، و"وان درايف" توأم "غوغل درايف".

في المحصّلة، ينصح موقع "لايف هاكر" باعتماد "جيميل" بالنسبة للوظائف المتعددة، للناس الذين يحبون التغيرات ومواكبة التطور، بينما ينصحون بـ"أوتلوك" بالنسبة للمستخدمين الذين يبحثون عن طرق عملية لزيادة الإنتاجية والمردودية.