60 قتيلاً بقصف للنظام السوري على ريف إدلب

08 يونيو 2015
تعرضت قرية الجانودية لغارتين (Getty)
+ الخط -
 

قُتل 60 مدنياً، اليوم الإثنين، في قصفٍ لطيران النظام السوري على قرية الجانودية، بريف مدينة إدلب، فيما تعرّضت قرية كنصفرة، لقصفٍ بمادة الكلور السام.

وقال الناشط الإعلامي إبراهيم الإدلبي لـ"العربي الجديد"، إنّ "الجانودية الواقعة قرب جسر الشغور، تعرّضت صباح اليوم لغارتين من الطيران الحربي، استهدفتا الساحة العامة، ما أدى لمقتل أكثر من 60 مدنياً كحصيلة أولية، إضافةً لإصابة العشرات بجروح".

وأكد الناشط الإعلامي، طارق عبد الحق أن "الأسماء الموثقة للقتلى بلغت 42 بالإضافة لـ 6 جثث عبارة عن أشلاء وهي موجودة بالمستشفيات الميدانية، و12 جثة مجهولة الهوية"، مرجحاً في تصريحاته  لـ"العربي الجديد"، أن "تكون الجثث التي لم يتم التعرف عليها، عائدة لنازحين من مدينة جسر الشغور".

وأظهرت مشاهد مصورة، بثها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات الجثث والجرحى والأشلاء في المكان الذي تعرض للقصف، بينما يحاول السكان، العثور على ناجين تحت الأنقاض.

وكان طيران النظام، استهدف فجر اليوم، عدة مناطق بريف إدلب، حيث تعرضت قرية كنصفرة بجبل الزاوية، لقصفٍ ببرميل متفجر يحوي مادة الكلور.

بدوره، أفاد الناشط الإعلامي الموجود في كنصفرة، عبد الرزاق الخليل لـ"العربي الجديد"، بأنّ "المروحيات العسكرية ألقت فجر اليوم برميلاً متفجراً يحوي مادة الكلور على البلدة"، مؤكداً "عدم وقوع إصابات بسبب نزوح معظم الأهالي لخارج كنصفرة".

كما لفت الخليل إلى أنّ "الطيران المروحي استهدف فجراً قرى جوزف وبسامس وعين لاروز والموزرة وكفرعويد وقوقفين وابلين".

ويأتي هذا بعد يومين، من سيطرة مقاتلي المعارضة، على مواقع عسكرية، تعتبر من أواخر نقاط تواجد النظام في ريف إدلب، حيث بات مقاتلو المعارضة على أبواب سهل الغاب والساحل السوري، اللذين يعتبران أهم معاقل النظام في سورية.

اقرأ أيضاً: طيران النظام يكثف غاراته لوقف تقدم المعارضة بريف إدلب