في بعض أنحاء العالم، لا سيما في الولايات المتحدة وبريطانيا والبرازيل والباراغواي والصين وباكستان وأفغانستان، كانت الظروف الطبيعية من طقس واهتزازات أرضية في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي كارثية، بل هي أشبه بأيام نهاية العالم بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".
ضربت الأعاصير والفيضانات والزلازل العالم وشردت الآلاف من السكان عدا عن قتلها العشرات. وباستعادة كارثة نيبال في أبريل/ نيسان الماضي، وإذا أضفنا إلى كلّ ذلك صعود الحركات المسلحة حول العالم المسماة إرهابية، وما يمكن أن تمثله من خطر على الشعوب، واحتمالات قيام نزاع أكبر بين دول عظمى قد تؤذن بالحرب العالمية الثالثة، يبدو العالم أقرب من أيّ وقت إلى حلول كارثة كبرى. إذاً أين المفر؟ يعرض الموقع عدداً من الاحتمالات كالتالي:
- آيسلندا: أقصى دول شمال أوروبا. تقع على جزيرة بعيدة مئات الكيلومترات عن أيّ أرض أخرى، ما يصعّب من مهمة الغزاة المحتملين أولاً. أما على مستوى تأمين موارد الطاقة فالجزيرة تعتمد على براكينها الحية. وبخصوص الغذاء فإنّ ثروتها السمكية من الأفضل في العالم.
- تريستان دا كونا: جزيرة في جنوب المحيط الأطلسي تتبع لمحافظة ما وراء البحار البريطانية سانت هيلينا. تبعد 2000 كيلومتر عن أقرب يابسة. عدد السكان نحو 300 شخص فقط. معروفة بثروتها السمكية.
- غوام: جزيرة في غرب المحيط الهادئ. هي أرض أميركية تضم قاعدة عسكرية آمنة يمكن أن يلجأ إليها كثير من السكان، خصوصاً إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة من الشرق الأوسط وشرق أوروبا.
- دينفر: المقاطعة الواقعة في ولاية كولورادو الأميركية لديها كميات هائلة من احتياطات النفط الصخري، ما يؤمّن الطاقة بشكل مستمر. هي أرض محاطة بجبال مرتفعة من كلّ الجهات ما يجعلها محصنة من أخطار عديدة.
- الكاب: المقاطعة الكبيرة أقصى جنوب أفريقيا. ستبقى على أمانها غالباً كونها تقع في أقصى جنوب القارة ومن الصعب الوصول إليها على صعيد الحروب، كما أنّ اقتصادها مزدهر.
- برن: العاصمة السويسرية بقيت آمنة، حتى عندما غرقت أوروبا بالدماء. تحيط بها جبال الألب وتؤمن لها حماية طبيعية. كما أنّ السياسة السويسرية الحيادية تشكل حصانة إضافية في حال الحروب.
- القارة القطبية الجنوبية: هذا الاحتمال يشبه مثال "آخر الدواء الكيّ". هي وجهة ممتازة للهروب من بقية العالم الذي تشتعل فيه الحروب والكوارث. مع ذلك، هناك كارثة طبيعية متوقعة تتعلق بذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر بسبب التغير المناخي.
اقرأ أيضاً: أقل 10 دول استقبالاً للزائرين
ضربت الأعاصير والفيضانات والزلازل العالم وشردت الآلاف من السكان عدا عن قتلها العشرات. وباستعادة كارثة نيبال في أبريل/ نيسان الماضي، وإذا أضفنا إلى كلّ ذلك صعود الحركات المسلحة حول العالم المسماة إرهابية، وما يمكن أن تمثله من خطر على الشعوب، واحتمالات قيام نزاع أكبر بين دول عظمى قد تؤذن بالحرب العالمية الثالثة، يبدو العالم أقرب من أيّ وقت إلى حلول كارثة كبرى. إذاً أين المفر؟ يعرض الموقع عدداً من الاحتمالات كالتالي:
- آيسلندا: أقصى دول شمال أوروبا. تقع على جزيرة بعيدة مئات الكيلومترات عن أيّ أرض أخرى، ما يصعّب من مهمة الغزاة المحتملين أولاً. أما على مستوى تأمين موارد الطاقة فالجزيرة تعتمد على براكينها الحية. وبخصوص الغذاء فإنّ ثروتها السمكية من الأفضل في العالم.
- تريستان دا كونا: جزيرة في جنوب المحيط الأطلسي تتبع لمحافظة ما وراء البحار البريطانية سانت هيلينا. تبعد 2000 كيلومتر عن أقرب يابسة. عدد السكان نحو 300 شخص فقط. معروفة بثروتها السمكية.
- غوام: جزيرة في غرب المحيط الهادئ. هي أرض أميركية تضم قاعدة عسكرية آمنة يمكن أن يلجأ إليها كثير من السكان، خصوصاً إذا اندلعت الحرب العالمية الثالثة من الشرق الأوسط وشرق أوروبا.
- دينفر: المقاطعة الواقعة في ولاية كولورادو الأميركية لديها كميات هائلة من احتياطات النفط الصخري، ما يؤمّن الطاقة بشكل مستمر. هي أرض محاطة بجبال مرتفعة من كلّ الجهات ما يجعلها محصنة من أخطار عديدة.
- الكاب: المقاطعة الكبيرة أقصى جنوب أفريقيا. ستبقى على أمانها غالباً كونها تقع في أقصى جنوب القارة ومن الصعب الوصول إليها على صعيد الحروب، كما أنّ اقتصادها مزدهر.
- برن: العاصمة السويسرية بقيت آمنة، حتى عندما غرقت أوروبا بالدماء. تحيط بها جبال الألب وتؤمن لها حماية طبيعية. كما أنّ السياسة السويسرية الحيادية تشكل حصانة إضافية في حال الحروب.
- القارة القطبية الجنوبية: هذا الاحتمال يشبه مثال "آخر الدواء الكيّ". هي وجهة ممتازة للهروب من بقية العالم الذي تشتعل فيه الحروب والكوارث. مع ذلك، هناك كارثة طبيعية متوقعة تتعلق بذوبان الجليد وارتفاع منسوب مياه البحر بسبب التغير المناخي.
اقرأ أيضاً: أقل 10 دول استقبالاً للزائرين