كشف رئيس قسم الصادرات العسكرية والأمنية في وزارة الأمن الإسرائيلية، العقيد يئير كولاس، عن أن إجمالي الصادرات العسكرية الإسرائيلية خلال العام الماضي 2019 بلغ 7 مليارات دولار.
وبحسب كولاس، فإن 41% من هذه الصادارات تم بيعها لدول في آسيا والمحيط الهادئ و26% منها للدول الأوروبية و25% لدول أميركا الشمالية، أما بقية المبيعات فهي لدول في أفريقيا وأميركا اللاتينية، بواقع 4% لكل قارة منهما.
ووفقا للمعطيات الرسمية التي نشرتها وزارة الأمن الإسرائيلية، وأوردها موقع "والا" الإلكتروني، اليوم الإثنين، فإنها تتوقع انخفاضا في مبيعات العام 2020 بسبب جائحة كورونا.
ورفض كولاس، الإفصاح عن هوية الدول الآسيوية التي تشتري معدات أمنية وعسكرية من إسرائيل، أو التطرق إلى الدول التي تجري مفاوضات مع دولة الاحتلال لشراء مركبات ومنظومات للقبة الحديدية، وما إذا كانت هناك مفاوضات من هذا القبيل مع دول عربية تقيم أخيرا علاقات مباشرة مع دولة الاحتلال.
ويأتي رفض كولاس التطرق إلى دول عربية، بالرغم من تقارير إسرائيلية سابقة أشارت في العامين الأخيرين إلى وجود تعاون أمني بين إسرائيل ودول خليجية اشترت خبرات سايبر وتجسس مختلفة.
وفي هذا السياق، ذكرت تقارير في العام الماضي، أن الإمارات من بين الدول التي تعاونت مع شركة السايبر الإسرائيلية NSO، وأنها اشترت منها برنامج التجسس بيغاسوس.
كما أشارت تقارير صحافية إلى دور البرنامج المذكور في التجسس على الصحافي السعودي جمال خاشقجي، الذي تم قتله في القنصلية السعودية بإسطنبول، في جريمة بشعة تورط فيها مسؤولون أمنيون مقربون من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.