أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أمس الأربعاء، عن تحقيق إيرادات رقمية تجاوزت الـ709 ملايين دولار أميركي، عام 2018، علماً أنها حددت سابقاً هدفها بتحقيق 800 مليون دولار أميركي بحلول نهاية عام 2020.
وأكدت "نيويورك تايمز" أنها تجذب شريحة واسعة من المشتركين الرقميين، وبالتالي تزيد عائداتها الرقمية.
وأفادت الصحيفة الأميركية بأنها أضافت 265 ألف اشتراك رقمي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2018، وهي الزيادة الأكبر منذ انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة في 2016، علماً أن العلاقة بين الاثنين تخللتها محطات توتر عدة.
ولفتت إلى أن عدد موظفيها في غرفة الأخبار ارتفع إلى 1600، وهو العدد الأكبر في تاريخ الصحيفة التي تأسست قبل 167 عاماً.
وحققت الصحيفة أرباحاً قيمتها 55.2 مليون دولار أميركي في الربع الأخير من عام 2018. لكن الربح التشغيلي انخفضت قيمته. إذ أنفقت "نيويورك تايمز" 49 مليون دولار أميركي على التسويق والإعلانات، في ارتفاع نسبته 49 في المائة مقارنة بعام 2017.
ويأتي الإعلان عن أداء الصحيفة الأميركية اللافت في وقت تشهد فيه الصحافة الورقية والرقمية ظروفاً صعبة. إذ تراجعت العمالة في غرف الأخبار بنحو الربع بين عامي 2008 و2017، وفقاً لـ"مركز بيو للأبحاث".
وفي الأيام الأخيرة، أعلنت منصة "فايس ميديا" عن تسريح 250 موظفاً، أي نحو 10 في المائة من إجمالي عدد الموظفين فيها، حول العالم. كما أعلنت "بازفيد" عن تسريح مائتي موظف.