وسجلت وحدة الرصد 24 حالة مضايقة و32 حالة منع من العمل و7 حالات اعتداء جسدي و4 حالات اعتداء لفظي و7 حالات تحريض و5 حالات تهديد.
وأكدت مسؤولية رؤساء مراكز الاقتراع عن الاعتداءات على الصحافيين في 7 مناسبات، ومديري مكاتب الاقتراع في 27 مناسبة، ورؤساء هيئات فرعية للهيئة المستقلة للانتخابات في مناسبتين.
وكان المواطنون قد تورطوا في الاعتداءات على الصحافيين في 15 مناسبة، يليهم لجان تنظيم الحملات في 8 مناسبات، يليهم أمنيون في 5 مناسبات لكل منهم، فالسياسيون في 4 مناسبات.
وكان المرشحون للانتخابات وعناصر حماية الشخصيات مسؤولين عن 3 اعتداءات لكل منهما.
كما كان أنصار المترشحين مسؤولين عن 3 اعتداءات طاولت الصحافيين، يليهم مديرو حملة وملاحظون باعتداء وحيد لكل منهم.
وتوزعت الاعتداءات على الصحافيين في 22 محافظة في تونس، ولم يتم تسجيل اعتداءات بكل من محافظتي أريانة وبن عروس. وسجلت أعلى نسبة اعتداءات في تونس العاصمة بـ 23 اعتداء، تليها محافظة قفصة بـ 8 اعتداءات ومحافظتا باجة وسيدي بوزيد بـ 5 اعتداءات ثم محافظتا سوسة والقيروان بـ 4 اعتداءات.
كما سجلت وحدة الرصد 3 اعتداءات بكل من محافظات صفاقس ومدنين والمهدية وسليانة، وسجلت الوحدة اعتداءين بكل من محافظات جندوبة ونابل وبنزرت وقابس ومنوبة والمنستير. وسجلت في كل من محافظات قبلي وتطاوين وتوزر وزغوان والقصرين والكاف اعتداء وحيدا لكل منها.
وطالبت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بالنظر في الحالات التي كان فيها أعوانها مسؤولين عن عرقلة عمل الصحافيين والاعتداء عليهم، وتتبعهم إداريا والتحقيق معهم ومد النقابة بنتائجها والإجراءات المتخذة حيال من قاموا بها. ودعتها الهيئة إلى ضرورة تضمين مبادئ حرية التعبير والصحافة وحرية العمل للصحافيين ضمن برامجها التدريبية لأعوانها العاملين في مكاتب الاقتراع.