وأفادت وكالة "أعماق" التابعة لتنظيم الدولة، أنّ عناصر التنظيم شنّوا اليوم، هجوماً من عدة محاور على قوات النظام والمليشيات الداعمة له غرب مطار كويرس في ريف حلب الشرقي، أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 90 من عناصرها.
وأوضحت الوكالة، أنّ "عناصر التنظيم مهدوا بقصف مكثّف بالمدفعية الثقيلة والهاون على مواقع النظام في قرى العفش وتل مكسور وطنوزة، قبل أن ينفذوا عملية انتحارية بشاحنة مفخخة قرب تجمع للنظام في قرية العفش تلاها اقتحامها واندلاع اشتباكات عنيفة داخلها".
وبحسب أعماق، فإنّ "التنظيم هاجم بشاحنة مفخخة أخرى تجمعاً لقوات النظام في قرية تل مكسور قبل أن يهاجم تلة تتمركز عليها قوات النظام بين قريتي السين وتل مكسور ويستهدفها بشاحنة مفخخة ثالثة، ليدمّر دبابة وعربة BMP وعدداً من الآليات، ويستولي على دبابة من طراز T72 ومنصة إطلاق صواريخ كورنيت، في ظل قصف مكثّف للطائرات الروسية وطائرات النظام المروحية وراجمات الصواريخ والمدفعية، طيلة فترة الهجوم، الذي استمر نحو 12 ساعة".
وفي سياق متصل، نشرت الوكالة مقطعاً مصوّراً يظهر ما وصفته بـ"تدمير جامعة الاتحاد الخاصة في منبج بريف حلب الشرقيّ عقب استهدافها بصاروخ مجنح من طائرات فرنسية، على الرغم من عدم تواجد أي من عناصر التنظيم أو مقراته قربها".
أمّا في مدينة الرقة، "فدّمرت طائرات أميركية مبنى معهد عائشة للعلوم الشرعية (المعهد الثقافي سابقاً) إثر استهدافه بأكثر من 12 صاروخاً بعد منتصف الليل"، وفق الوكالة التي أشارت إلى أن ذلك جاء بعد ساعات من قصف طائرات روسية استهدف مشفى في الرقة وألحق أضراراً كبيرة في المبنى.
بدوره، أكّد مصدر من حملة "الرقة تذبح بصمت" ذلك، موضحاً أنّ "طيران التحالف الدوليّ شنّ، بعيد منتصف ليل الأربعاء- الخميس، 16 غارة على مدينة الرقة تركّزت في منطقة المحافظة وأسفرت عن تدمير بناء المركز الثقافي بشكل كامل".
وتعرّضت المراكز الحيوية في مدينة الرقة لاستهداف متكرر من سلاح الجو الروسي وطيران التحالف الدولي، حيث دُمر مشفى الرقة العام ومبنى "المحكمة الإسلامية" وإدارة المخابز وشركة المياه وجسرا المدينة.