ما حصل بعد الواحد والعشرين من سبتمبر/ أيلول 2014 في اليمن ليس كما قبله. تغيّرت حيوات كثير من أهل الصحافة والإعلام، إذ لم تعد المساحة صالحة للعيش بحريّة، فغادروا البلاد واجتهدوا لبناء حياة جديدة.
بينما تتفاوض الحكومة والحوثيون على تبادل الأسرى في سويسرا حالياً، يتواصل قطع الرواتب منذ سنوات عن آلاف الموظفين اليمنيين، الذين يأملون اليوم بأن تصل المفاوضات لمسألة صرف رواتبهم، واتخاذ أي خطوة إيجابية تكون قادرة على ترميم أحوالهم ولو جزئياً.
اهتمام جماعة "أنصار الله" اليوم منصب على مسألة منع الاختلاط ومراقبة ملابس الطالبات، وقصّة فصل الجنسين في قاعات الدراسة ومشاريع التخرّج، ما بدا جلياً بعد حضور متخرجة لطلب شهادتها، لتجد أتباعاً من جماعة الحوثي يأمرونها بـ"السترة".
تتنوّع البرامج الصباحية المتوزعة على عدة فضائيات عربية؛ فقرات مختلفة، يغيب عنها الحضور السياسي غالباً، إلا في تجارب قليلة. هنا، إطلالة على أبرز البرامج.
منذ الإعلان عن التحالف الإماراتي مع دولة الاحتلال، تشتعل مواقع التواصل في العالم العربي تعليقاً واستنكاراً، فيما يقوم عدد من المحسوبين على الإمارات بالترويج للتطبيع. في اليمن، أحدث ذلك غضباً واسعاً.
لا يحتاج عارف حجاوي إلى تعريف. صوته عرّف به طوال سنوات عبر إذاعة "بي بي سي"، والآن، قد انتقل إلى التلفزيون، عبر أكثر من شاشة، وصولاً إلى "التلفزيون العربي" في لندن حالياً.
تتكثّف ظاهرة الجيوش الإلكترونية على "فيسبوك" اليمن التي تنشر الكراهية والطائفية والتفرقة، حتى في أوقات المصاعب والموت، حيث برزت في الآونة الأخيرة حالات بثّ كراهية في نسق ترتفع وتيرته.
في عام 1989، اتُّهم خمسة فتيان، من ذوي البشرة السوداء، باغتصاب فتاة في حديقة نيويوركية. تعرّفنا إلى الحادثة عن كثب عبر مسلسل "حين يروننا"، وعرفنا أيضاً أن ترامب طالب بإعدامهم
كثيرة هي الأعمال الدراميَّة في الموسم الرمضاني لهذا العام، الأمر الذي فعَّل منافسة كبيرة بين العناصر التمثيلية التي قامت بها. لكن هناك من أتى من الخلف، من الهامش ليحتل الواجهة بكل بساطة وأناقة عبر الأدوار التي قاموا بها.
يبدو اليمن محاصراً أكثر من أي وقت، من أقصى شماله إلى جنوبه، بالمعارك العسكرية والأوبئة والكوارث الصحيّة، فيما لا تزال جميع الأطراف تعمل على استثمار انتشار جائحة كورونا من أجل تحقيق مكاسب، عسكرية ومالية.