كنتُ في الثامنة عشرة وحان موعد تجنيدي. ومثل حالات أخرى ضربتُ بعرض الظلام كلّ مقترح لأكون بمدينتي مجنّداً. بل تماديتُ لأتصيّد دفعةً سيختارها الجيش. والخدمة العسكرية في الجيش الإيراني هي الأصعب. كلّ مَن دخل الجيش عاد لنا مُغطّىً بوحل الندم.