يحاول التحالف الدولي شرق الفرات في سورية، التقرّب من المجتمع المحلي، إثر الاشتباكات الأخيرة بين العشائر العربية و"قسد"، في محاولة منه لاستيعاب الوقائع المستجدة.
تسعى روسيا لجسر الهوة بين تركيا والنظام السوري، بعد إرجاء اجتماع كان مقرراً منتصف الشهر الحالي، عبر تأكيد المبعوث الروسي، ميخائيل بوغدانوف أن الاجتماع سيُعقد مطلع الشهر المقبل في موسكو.
دخل ملف المعتقلين السعوديين على خط التقارب بين الرياض والنظام السوري، وسط حديث عن استعداد النظام للتفاوض بشأنه، في ظلّ سعيه لكسب العديد من النقاط السياسية.
يبحث رئيس النظام السوري بشار الأسد عن التعويم عبر البوابة العربية، بعد جولات خارجية له، في ظلّ حاجته إلى دعم اقتصادي ينشله من الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها مناطق سيطرته.
من المقرر أن تستضيف روسيا، يومي غد وبعد غد، اجتماعاً رباعياً لمعاوني وزراء الخارجية الروسي والتركي والإيراني والنظام السوري، للتمهيد للقاء على مستوى وزراء الخارجية. غير أن النظام استبق اللقاء برفع سقف مطالبه من تركيا.
تتواصل الاعتداءات على جامعي الكمأة في البادية السورية، وسط غموض الجهة المستهدفة، خصوصاً بفعل انتشار العديد من الأطراف، مثل "داعش" وقوات النظام والمليشيات الإيرانية.
تعرّض مطار حلب الدولي، في الشمال السوري، لقصف إسرائيلي أخرجه من الخدمة للمرة الثانية في غضون بضعة أشهر. وبرأي كثر، فإن القصف هدف إلى تعطيل استخدام إيران للمطار لنقل معدات وأسلحة.
بدا دخول إيران على خط التقارب بين تركيا والنظام السوري لافتاً، خصوصاً أنها كانت خارج هذا المشهد في الفترة الماضية، إلا أن البعض اعتبر أن طهران ضغطت على نظام الأسد لإدخالها في ملف التقارب مع الأتراك.
جدّد الاتحاد الأوروبي موقفه المتشدّد تجاه النظام السوري، رافعاً ثلاث لاءات في وجهه: لا للتطبيع، لا لإعادة الإعمار، لا لرفع العقوبات، ما لم ينخرط النظام في العملية السياسية، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 2254.
على الرغم من خفوت النبرة التركية بشأن شنّ عملية عسكرية على "قسد" في الشمال السوري، غير أن أكراد سورية جددوا مخاوفهم من هجوم أنقرة على عين العرب (كوباني).