كشفت "طوفان الأقصى" عن حدث تاريخي شق ونافر في شرخ قديم تم العمل على إعادة إحيائه، يفصل بين "نحن المتحضرين" وهُم "البرابرة"، هذا الشرخ يواكبنا منذ العهد التوراتي
بدأت في عام 1953 مباحثات بين الولايات المتحدة، والحكومة المصرية، ومندوبي تشغيل اللاجئين (الأونروا) طُرح فيها مشروعٌ مُفصَّل لتوطين لاجئي قطاع غزة في صحراء سيناء
إنّ تقديس قبور القديسين أو الأولياء والسيادة عليها لم تكن أبدًا مسألةً دينيةً تراثيةً تمامًا. لقد كانت باستمرار مسألةً سياسيةً وعسكريةً، نظرًا للحالة التي كانت تمر بها المنطقة، من الصراع الطويل مع الصليبيين، الذي بلغ ذروته في أيّام صلاح الدين الأيوبي
تجاوزت شهرة أبو جلدة حدود ما أحرزه مفتي فلسطين الأكبر، وأصبح معروفًا أكثر من مدير المهاجرة والباسبورت المستر جامسون. والقارئ العربي المتوسط الذي هو أقرب إلى الأمية لا يريد إلّا سماع تفاصيل بطولة أبي جلدة، وما تقوم به عصابته من أعمالٍ.
بحثت فكرة تكوين تنظيمات مسلحةٍ لمحاربة البريطانيين والصهيونيين منذ صيف عام 1929، لكنها لم تكتمل إلا على أثر هبة أغسطس/آب 1929؛ ثورة البراق، حين اشترك بعض الشباب؛ بلغ عددهم نحو 27 شابًا، ثم بعد انتهائها اضطروا إلى الالتجاء إلى التلال
جرَّدت الدّراسات التوراتيّة لفظ "فلسطين" من أي معنى كامن فيه، ولم يعد من الممكن فهمه، إلا إذا أعيد تعريفه من خلال لفظ دينيّ، أو لاهوتيّ آخر، كاللفظ المستعمل للدلالة على "الأرض المقدسة"، أو "أرض إسرائيل".