بداية دخولي فضاء عالم حنا مينة الواسع حياتياً عام 1999 حين حضرت معرض "تحية إلى حنا مينة" قامت به مجموعة من الفنانين الشباب في مدينة دمشق. فوجئت بالحضور الجماهيري الكبير (الذي لسنا معتادين على مشاهدته لحدث ثقافي).
مع ظهور إسلامٍ غريبٍ لا يحترم الآخر ومعتقداته، والذي قام معتنقوه بتفجير تمثالي بوذا؛ وهم يروّجون العداء لمن لا يوافقهم، ويكفّرون الجميع، التفت هؤلاء إلى شجرة عيد الميلاد الرمز، للقول إنها وسيلةٌ غربيةٌ لإبهار أطفال المسلمين وسرقة عقولهم.