مع مصادفة صدور أعماله الكاملة مترجمةً إلى العربية لأول مرة، أطلقت بلدية باريس، قبل أيام، اسم الكاتب الجزائري على حديقة عامّة في المقاطعة الثالثة عشرة. مناسبةٌ تُذكّر بغياب أسماء المثقّفين الجزائريين عن الشوارع والحدائق العامة في بلدهم الأم.
يبدو الحضور البارز للرواية الأولى في "الدخول الأدبي" الفرنسي رهاناً من الناشرين على ضخّ دماء جديدة في المشهد الأدبي. وإذا أخذنا ذهاب معظم الجوائز الأدبية في السنوات الأخيرة إلى أسماء جديدة، سيبدو الدخول بمثابة "بروفة" تستبق موسم الجوائز نهاية الخريف.