بعد أن أعلنت منظمة التحرير عن خطتها السياسية مع إعلان الدولة والتي تضمنت الدعوة لمؤتمر دولي للسلام، لم تجد الخطة الفلسطينية آذاناً صاغية لدى الحكومة الإسرائيلية، ولم تعر أي اهتمام وكأن الأمر لا يعنيها
أدركت إسرائيل المأزق الذي وقعت به منظمة التحرير الفلسطينية والوهن العربي بعد حرب الخليج الثانية، ومع وصول حزب العمل إلى السلطة كان الهم الأول هو إنهاء الانتفاضة والتخلص من أعباء إدارة الفلسطينيين لا سيما في قطاع غزة