بدأت رياضة التايكواندو بالانتشار بين السودانيات خلال السنوات القليلة الماضية، وعلى الرغم من أنها أكثر من مجرد رياضة دفاعية بل تنمي قدرات النساء في مجالات مختلفة، لكنها تواجه رفضاً من المجتمع السوداني المحافظ، ويعتبرها كثيرون رياضة خشنة لا تليق بالفتيات.
في ضواحي مدينة أم درمان السودانية تعيش وتعمل السيدة سهام أنجلو في بيت جعلته مسكناً ومشغلاً لتعليم الخياطة والتطريز والأعمال اليدوية، لنساء غالبيتهن من الأرامل وينحدرن من مناطق جبال النوبة التي شهدت حروباً طويلة على مر التاريخ.
قصة اشتياق ليست كغيرها من القصص، لأنها طفلة وأمّ في آن، تزوجت وهي في الثانية عشرة من عمرها، وأنجبت وهي في الثالثة عشرة طفلتها أمل التي تبلغ من العمر سنتين. وها هي تدفع ثمن ظاهرة اجتماعية متوارثة هي زواج القاصرات.
اختار الشاب السوري غسان ممدوح (34 سنة)، العاصمة السودانية الخرطوم كدار للهجرة قبل عامين، وهو يعمل بصالون للحلاقة في حي الرياض، وهناك وقع في غرام الشابة السودانية فاطمة.
في سابقة تعد الأولى من نوعها في السودان، بات بإمكان العديد من النساء ممن يرفضن الذهاب لطبيب رجل بداعي المرض أو الفحص الدوري، أن يخضعن للفحص والعلاج لدى طبيبات.