لعبت تركيا مرّةً أخرى دوراً مهماً في تحقيق أهدافها في المنطقة، سواء في عدم تقسيم سورية، وحماية أمنها القومي، والحفاظ على سكان سورية، أو التخطيط لإعادة إعمار البنى التحتية، وإرجاع الأمن والاستقرار إلى تلك المناطق، وتسهيل عملية إعادة اللاجئين.
على الرغم من الاتجاهات الدولية المتساهلة مع بشار الأسد، إلا أن تركيا ما زالت ترفض الجلوس مع نظامه في طاولة واحدة، وتعتبر وجوده مرحلة انتقالية، إلى حين تغير موازين القوى في المنطقة.
كبرنا في تركيا على حب القدس، مستلھمین هذا الحب من التفاني والشجاعة المدهشة التي نشھدھا یومیًّا من الفلسطینیین، أصحاب الكرامة، لأنھم یواجھون الوحشية المتواصلة والظلم والقسوة، من دون أيِّ تراجع، إنهم أبطالٌ من عالم مختلف.