كلما تحدثتَ أشتم رائحة المشكلات من جهة، وروائح كظم الغيظ من بعض محبيك من الجماعة من جهة أخرى، فلا يخلو بيان صحفي أو لقاء تليفزيوني أو خطاب رسمي لك من سقطة أو زلة تثير المشكلات داخل الصف الإخواني وخارجه
هنا أتحدث عن شيوخ "الشيطان"، هؤلاء الذين لا أجد حرجاً في أن أسميهم "علماء السلطة"، الذين امتهنوا الدين ولعبوا على وتر الألفاظ وسحروا الشباب والبنات بكلماتهم الرقيقة وحكاياتهم التي لا تعدو كونها "حواديت"، واخترعوا لهؤلاء المغيبين ديناً جديداً