في معرضه "قربوش" الذي يختتم اليوم في القاهرة، اختار الفنان الإيطالي قارم قارت ثلاثين مقطعاً من ثلاثية نجيب محفوظ كي يعقد حواراً بين قاهرتيْ الأمس واليوم، قاهرة ثورة 1919 وقاهرة ثورة يناير 2011. "العربي الجديد" كان لها لقاء معه.
تختتم اليوم فعاليات "مهرجان القاهرة الأدبي"، الذي أبرز شهادات كتّاب حول أعمالهم من منطلق تجربة الابتعاد عن الوطن، وهي تجربة تتعدّد أشكالها بين المبدعين. المهرجان انفتح كذلك على قضايا الترجمة بين الفضاءين العربي والغربي، وشهد فعاليات وأنشطة متنوّعة.
في ندوة أقيمت قبل أيام على هامش معرض الكتاب في القاهرة، استعاد المؤرخ الألماني نوربرت فراي أطروحته حول حركات الاحتجاج الشبابية التي اجتاحت أوروبا وأميركا وكثيراً من بلدان العالم عام 1968، وهي أطروحة ضمّنها في كتاب، صدرت ترجمته العربية مؤخراً.
حاولت ندوة أقيمت مؤخراً في القاهرة تحت عنوان "هل انتهى عصر المجلات الثقافية؟"، معالجة واقعها في مصر، وانشغلت بثلاثة أسئلة أساسية: التمويل والتدبير الاقتصادي للمجلات، وحرية النشر والاستقلالية، ثم الإكراهات والإمكانات التي تقدّمها منصات النشر الرقمية.
التمويل وحال الفنون المعاصرة وعلاقتهما بالمجتمع، من القضايا التي يثيرها مشروع "قصص محلية" الذي انطلق الشهر الماضي في "مركز الصورة المعاصرة" وتناولت نقاشاته الكثير من المواضيع التي تشغل اليوم المشتغلين بالفن وتتساءل عن مصيره مع المتغيّرات الحديثة.
"سيرج دانيه.. في مكان آخر"، إصدار قاهري جديد، ضمّ ترجمات لعدد من مقالات الناقد السينمائي الفرنسي، أنجزتها كل من مي التلمساني ونرمين نزار، إلى جانب مقالات أُنتجت خلال ورشة سيّرها الناقد الطاهر الشيخاوي؛ تضيء جميعها إرث مفكّرٍ في الصورة.
ضمن "أسبوع الكوميكس في مصر"، الذي اختتم أول أمس في القاهرة، يعود معرضٌ إلى مشوار فنان الرسوم المصوّرة علي رضا (1908-1982) الذي اكتشف أوراقه الفنان التشكيلي محمد عبلة منذ سنة. هنا يتحدث عبلة لـ"العربي الجديد" عن قصة معرض علي رضا.
تحت عنوان "الهامشيون"، صدرت مؤخراً في القاهرة مطبوعة تضم خمسة نصوص لكل من آية نبيه، ويوسف رخا، ومحمود عاطف، وهبة شريف، ومحمد ربيع، ضمن رؤية نقدية ترفض السائد، وتحاكي فكرة "الأندر كومون"، وإن كانت لا تطرح بديلاً واضحاً.
لم يتخيل أصدقاء مكاوي سعيد أن مجموعته القصصية الأخيرة "البهجة تحزم حقائبها" ستكون إذناً بالانصراف، وإعلاناً عن قرب موعد الرحيل، أو لعلهم أدركوا النبؤة لكنهم كذّبوا أنفسهم. بعض أصدقائه قدّموا شهاداتهم لـ "العربي الجديد" عن صاحب "مقتنيات وسط البلد".
دخل عدد من مصممي الغرافيك ومصوري الفوتوغرافيا ورسامي الكاريكاتير، وفناني الغرافيتي، مشهد تصميم أغلفة الكتب العربية في العقد الأخير، ليعوّضوا الفنانين التشكيليين، لكن بعضهم أدخل معه جهود الآخرين ونسبها لنفسه، في فضاء بصري يراوح بين التكرار والسرقة والانتحال.