كانت محاضرة زعيم حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، في معهد الدوحة للدراسات العليا، نوعًا من الرَمنَسَة للثورة، وللمرحلة اللاحقة، والتوافق السياسي بين النخب "العلمانية" والإسلامية، فلم تتطرّق إلى النقاشات الطويلة والمعقدة التي رافقت الانتقال الديمقراطي، ولا الضغط المركزي للمجتمع المدني.