لم يعد الهدف السامي للولايات المتحدة الدفاع عن منظومة عالمية ليبرالية تفقد مكوناتها سريعاً في أميركا نفسها، وباتت الأولوية للاستحواذ على السلع المتنوعة والرساميل، حيث صار الهدف الاستراتيجي الرئيسي لأميركا السيطرة على الموارد العالمية وتفكيك الموانع التي تحول دون ذلك.