كانت 2016 عادية في المغرب، إذ تابعت الثقافة مسارها المتذبذب الذي هيمنت فيه مرة أخرى المعاهد الأجنبية، خصوصاً الفرنسية والإسبانية، في مقابل تراجع المؤسسات الثقافية المحلية عن أداء دورها والذي انعكس في ميل المثقفين نحو الجوائز الخليجية على حساب المغربية.