يعيش جميع سكان قطاع غزة ظروفاً كارثية منذ بداية العدوان الإسرائيلي، إذ فقد معظمهم إن لم يكن جميعهم ممتلكاتهم ومدخراتهم، لكن أوضاع الأسر الأشد فقراً أصعب.
يرصد يومياً أطفال مفقودين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة وكثرة التهجير من مكان إلى آخر وغيرها من الأسباب، وتأمل العائلات أن يكون أطفالها أحياء
عائلات كثيرة من التي هجرت قسراً من رفح إلى منطقة المواصي جراء العملية العسكرية الإسرائيلية وجدت نفسها تبيت في العراء بسبب عدم توفر الخيام وغياب المساعدات.
يعيش سكان قطاع غزة ظروفاً مأساوية بالتزامن مع مرور 76 عاماً على النكبة الفلسطينية التي عاشوا خلالها شهوراً طويلة من حياة التهجير داخل الخيام ومراكز الإيواء.