الإنجاب في مصر، لم يعد سهلًا للكثيرين، فالطفل لم يعد يأتي ورزقه معه، كما تخبرنا الجدات، لكن يأتي معه المزيد من الالتزامات المادية والمعنوية، ففي الوقت الذي يرزح فيه ملايين المصريين تحت الحد الأدنى للأجور، ارتفعت أسعار كل حوائج الأطفال.
على المقهى تراص الشباب، يفسحون المجال لمجاورة الفتيات لهم لمشاهدة الماتش، لم يعد وجود الفتيات على المقهى يثير الاستغراب، ولم تعد زينب تحتاج لجارتها كي توسع لفتيات الحي مكانًا لمشاهدة التلفزيون الملون.
عرَّف القانون المصري للعقوبات؛ الإجهاض كجريمة مكتملة الأركان، واعتبرها من جرائم الاعتداء على الحياة، ووضع له المشرع باباً مستقلا في القانون، وعنوانه "إسقاط الحوامل، وصنع وبيع الأشربة والجواهر المغشوشة المضرة بالصحة"
هل جربت أن تبحث عن نفسك بين آلاف الاختبارات والتطبيقات في عالم الواقع الافتراضي، هل عرفت أقرب أصدقائك إليك، هل علمت من سيفشي أسرارك، واكتشفت تاريخ موتك وكيف ستنتهى دنياك.
بلا مسؤول ولا أسرة ولا نصائح، خاضت علياء جُلّ معاركها؛ تلك المشاكل التي نشبت بينها وبين جاراتها بعد الانقلاب العسكري، ومراحل الضعف والقوّة في علاقتها بأطفالها، ومشكلتها الأكبر مع زوجها "إلي عينو زايغة"
كانت بدايته منشوراً كتبه عن قصّة انفصاله عن زوجته، لم يذكر الأسباب، حكى فقط كيف كانت الليلة الأخيرة، والتي انتهت بدعوة للسينما، وعشاء شاعري، ثم قبلة على الجبين، أتبعها بجملة "إنتي طالق"، ثم صوت إغلاق الباب بعدما حمل حقيبته وغادر.
لم تعد الجنيهات التي تستقطعها صفاء على مدار شهور من مصروف البيت، كافية لقضاء يومين بالساحل. ورغم محاولاتها إقناع زوجها بطبقٍ من المحشي والدجاج المشوي، إلا أنها تعلم أن طلبها هذه المرّة صار ضربًا من المستحيل.
شاب مسيحي، سكن حديثًا بالجوار مع أسرته، ووقع في حب جارته الزوجة المسلمة، وأحبّته هي، لم يكن أمامهما حل سوى الهرب معًا، تزوّج العاشقان على الديانة المسيحية. وبعد عدّة أعوام، عادا للزيارة، ولم يكونا يعلمان أنه قد حان وقت الحساب.
بعد أيّام قليلة من تأسيس "جت في السوستة"، بدأت الحرب النسوية، بعدما تسربت مناقشات الرجال إلى العديد من النسويات المصريات، لم يرتح معظمهن لهذا التجمّع الذكوري المحاط بالسريّة، والذي تمنع قواعده انضمامهن إليه، فكان الردّ النسائي، المجموعة بالمجموعة و"السوستجية" أظلم.