تعتبر مسألة سحب هويات الفلسطينيين المقيمين في القدس واحدة من أخطر السياسات الاستعمارية الهادفة إلى تهويد المدينة ديمغرافيًا، والتي تأتي جنبًا إلى جنب مع سياسات تهويدها ثقافيًا ودينيًا.
تضافرت خلال العقد الأخير عوامل خارجية وأخرى داخلية خاصة بمدينة القدس، أدت إلى استحداث الفلسطينيين أساليب جديدة للمقاومة الشعبية في المدينة، إضافة إلى تطوير أشكال سابقة أخرى امتاز بها الشعب الفلسطيني طوال مسيرته النضالية ضد الاحتلال.
على مدى أسابيع قليلة من انتشار فيروس كورونا في فلسطين التاريخية، استمرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتباع سياسات واتخاذِ إجراءات استعمارية وعنصرية بحق الفلسطينيين فيها وفي القدس والضفة الغربية.