أصدرت اللجنة الوزارية المصغرة لشؤون الإسكان في الحكومة الإسرائيلية، قراراً يقضي بتهجير قرابة عشرة آلاف نسمة، ومصادرة عشرات الآلاف من الدونمات من أراضي قرى وادي النعم ووادي المشاش في النقب، جنوب فلسطين المحتلة.
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية النقاب عن مخطط جديد، يسعى من خلاله جيش الاحتلال إلى تجنيد العرب من بدو النقب، فيما يعتبره معارضوه "محاولة جديدة لسلخهم عن هويتهم الفلسطينية، وإمعاناً في سياسة فرق تسد".
تواصل شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الخامس على التوالي، محاصرة قرية العراقيب الفلسطينية في النقب، وسط استنفار أهلها لمنع تنفيذ مخطط "تحريج القرية" بعد حراثة المزروعات واقتلاع أشجار التين وكروم العنب، تمهيداً لوضع اليد على هذه الأراضي ومصادرتها من أصحابها.
أقدمت الشرطة الإسرائيلية في موعد سابق، هذا الأسبوع، على اعتقال الصحافي، خالد أبو خرمة، وشقيقه عطوة أبو خرما، والمسؤول في الحركة الإسلامية، يوسف أبو جامع، ونسبت إليهم تهم التحريض والنشاط في جمعية محظورة.
شارك المئات من أبناء الداخل الفلسطيني، اليوم السبت، بمعسكرات عمل تطوعية في النقب في الجنوب الفلسطيني المحتل، نظمها كل من اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي بالإضافة إلى المجلس الإقليمي ولجنة التوجيه.
لم يسلم النقب (نصف فلسطين المنسي)، من مخططات التهجير والمصادرة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي، في محاولة لتفريغه من سكانه، غير أن تمسك أهله بأرضهم حال دون ذلك.