إن غياب الحريات المتنوّعة واستبدال التحرّر السلبي الخاطئ يخلقان الرقابة والسيطرة والمواقف الغريبة، ثم تأتي الرقابة الذاتية: تحلّ لغة الكناية مكان الفكر والرؤية الصريحَين، وتأخذ الحياةُ المجازية مكان الحياة الحقيقية، ويدخل الناس في علاقات غامضة وحالات وهمية وتواصُل غير دقيق.