ظل المفكّرون العرب يتنافسون حول تحديد ماهية الحداثة، لكن يبدو أن الحداثة العربية هي لا هذا ولا ذاك، بل إنها كل هذه المتناقضات. فإذا كانت الحداثة الغربية، كما يقول هابرماس، مشروعاً غير مكتمل، فالحداثة العربية مشروع لم يوجد بعد.