انخرطت الموجودات في الجذبة، تعالى شهيق عائشة، واحتدت ضربات أقدامها على الأرض بشدة، وبحدة جعلت كناوي يستجيب للتأثر بافتراس أرضية الطبل بقوة، ذكرت بأنين صاحب الجلد وهو يسلخ.
تسكعت كثيرا، تبحث عن مكان آمن، تحط فيه حملها، حملاً استقر طويلا بجسدها، تجاوزت موعد الوضع. أصبح الجنين راكدا، تراوح الروح مستقرها بين أضلعه، ويكبر عزوفه عن الخروج إلى الوجود حيث لا يعلم شيئا.