ميساء حجاج

وجد الشاب الموريتاني"الربيع أدوم"، نفسه مقيماً في مدريد منذ ست سنوات، مضطراً، مباشرة بعد فوران الربيع العربي وأستقر في إسبانيا.ترك دراسة الحقوق ليلتحق بمهنة المتاعب، الصحافة، أملا في تغيير ديمقراطي.

تمكّن المغاربة المقيمون في الديار الإسبانية من التغلب بسرعة على مشاكل الاندماج التي تعانيها الجاليات الأخرى في مغترباتها. وحفروا لهم هناك مجرى ثابتاً داخل النسيج الاجتماعي والمهني.

احتفلت، يوم السبت الماضي، الجالية الفلسطينية في مدريد والبعثة الدبلوماسية الفلسطينية في إسبانيا، وللمرة الأولى باليوم العالمي لدعم حقوق المواطنين الفلسطينيين في داخل الخط الأخضر.

في منتصف الشهر الأول من هذا العام، تحديداً في اليوم الخامس عشر من يناير/كانون الثاني ، رحل المخرج والمصور السينمائي من أصل فلسطيني جوردي أبو سعدة ضحية تحطم طائرة قرب مطار كاساروبيوس ديل مونتيه، إسبانيا

يجد ضرار كلش أن المحفزات لاستمراره في مجال الموسيقى لم تكن شخصية بحتة، بل لها علاقة أكثر بالوضع الثقافي والموسيقي الذي يعيشه الوطن العربي وبالأخص وطني الأم فلسطين

هيا دويدري، فتاة سورية، بدأت رحلتها مع الهجرة والبحث العلمي، حين تلقت خبر قبولها في جامعة كولومبيا، منذ 6 أعوام، قبل أن تستقر في هولندا، حيث تعمل اليوم في شركة "شل" ضمن فريق عمل يدير العلاقات الحكومية للشركة.

تعتبر الجالية المصرية في إسبانيا من الجاليات الصغيرة عدداً، حيث لا يتجاوز عدد أفرادها الخمسة آلاف

كان غرضه الأساسي الدراسة، لكن سرعان ما تحولت البوصلة إلى استقرار دائم في إسبانيا بمشاريع فنية.