تبدو كتابات إبراهيم نصر الله، طالعة من التجربة والمعيش، لكنها تنزل فعلًا في الأدب بمعناه الرفيع، إذ يتقن إبراهيم مزج التجربة الحسية باللغة السردية، وهو ما ظهر بشكلٍ واضح في عمله الأخير "أرواح كليمنجارو"
بدأ الفلسطيني ربعي المدهون مشواره الأدبي، من القصة، ثم توقف لفترة طويلة، قبل أن يعود بروايتين، عرفتا شهرةً في العالم العربي، خاصة روايته الأخيرة "مصائر؛ كونشرتو النكبة والهولوكوست".
لم تكن حياة الشاعر العماني زاهر الغافري مستقرة يوماً، هو الشاعر الرحالة الذي كاد أن يُحسب على شعراء المهجر، إذ أمضى جلّ حياته متنقلاً. لقصيدته مذاق خاص، يحتفي بالأثر والغياب ومفردات لا تنفصل كثيراً عمّا أرسته القصيدة الجاهلية.
يعدّ الكاتب الفلسطيني محمود شقير واحدًا من أبرز كتّاب القصّة العرب. وله فيها أزيد من ثلاثين مجموعة، منها أيضًا قصص للأطفال. وليست غزارة الإنتاج وحدّها التي تميّز شقير، بل أسلوبه العذب ولغته الصلبة التي تجمع الشفافية إلى القوة