منذ سنوات كنت أشعر أن الرواية تحتوي على شغف لا يماثله حد، كنت أقرأ من أجل السفر عبر الزمن لعصور مختلفة، وذكريات متعددة لما يقوم به غيري، أن أسبح في عقل أحدهم دون أن أكشف له عن أفكاري.
في تلك اللحظة المتأخرة من الليل تقف إحدى الفتيات أمام المرآة، وهي تنظر إلى نتيجة الحائط، وتتعجب، كيف يعقل أن يمر العمر هكذا بدون صحبة أو عمل يذكر. كانت هناك أيام قليلة تفصلها عن عامها الأخير في عقدها الثالث.
منذ أن وعيت على هذه الدنيا وأنا أجد للغة العربية مكانة عظيمة في بيتنا، جل عائلتي تتقن العربية بطلاقة مدهشة، تتعجب حين ترى الأم مدرّسة الرسم، وهي تلخص لأخيها - المتخصص في العربية - محاضراته في الجامعة أثناء عمله
قدمت في كل نص حكاية موثّقة بطريقة تلقائية لا تحتاج إلى كثير من الجهد والاجتهاد، فقد ساعدها البحث التاريخي والمشاهدة بالعينين - حيث زارت الأندلس مرتين - على التعرّف إلى ملامح حياة جماعة بشرية عاشت قبل ستمائة عام
نرى دور المرأة في الأفلام محصوراً دائماً في الشخصية التقليدية: الزوجة، والأم، والسيدة المغلوبة على أمرها، والتي تجبر على الخروج من المنزل والبحث عن لقمة العيش، وكسبها بأي طريقة كانت لتطعم صغارها كما رأينا في فيلم "الفرح".
إذا تتبعنا الأدوار التي لَعِبتها الفنانة، عبلة كامل، نجدها تجسد شخصية المرأة الثائرة المتمردة في أغلب أدوارها، إلا في سينما السبكي حيث نجدها تمثل دور المرأة التقليدية.